عادل حمودة يكشف كواليس خلافه مع صلاح حافظ في روز اليوسف
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في عامه الأول داخل مؤسسة روز اليوسف حدث بينه وبين صلاح حافظ خلافا سياسيا نشرت صداماته على صفحات روز اليوسف.
وقال حمودة: ذلك بعد الهزيمة شعرت إن الدنيا أكثر اتساعا مما نعرف فقررت السفر إلى أوروبا بداية من لندن حيث عملت حارسا ليلا في فندق، وفي باريس بعت الشاورما في مطعم سوري.
تصريحات الإعلامي عادل حمودة:
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه لبرنامجه «واجه الحقيقة»، والمذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه في الهايد بارك وجد من يسب الحكومة البريطانية حتى أنصرف مسرعا متصورا أن الشرطة ستأتي لتقبض علينا لكنني عرفت فيما بعد أنها حديقة للحرية يعبر فيها الناس عن كل ما يثير غضبهم، وفي السوربون وجدت طلاب الجامعة الشهيرة يلتفون حول هربرت ماركيوز الذي وصف بـ فيلسوف الثورة الشبابية في ذلك الوقت.
وأوضح الإعلامي أنه بمساعدة مدرسة لبنانية أجريت مع ماركيوز حوارا صحفيا أرسلته إلى روز اليوسف، حتى اعتبر صلاح حافظ الحوار انفرادا يستحق النشر والإشادة به وبكاتبه، ولكن إلى جانب الحوار وجدت تعليقا منه يصف فيه ماركيوز بأنه من صناعة المخابرات الأمريكية لضرب التيارات اليسارية.
وتابع: «أكثر من ذلك، حذرني صلاح حافظ من العودة إلى ماركيوز من جديد حتى لا اتهم بالعمالة أنا أيضا، وكانت مشكلة صلاح حافظ هي نفسها مشكلة الفرق اليسارية التقليدية التي تتهم كل من يخالفها الرأي بالعمالة، حتى اعترض بحدة على ما كتب صلاح حافظ وكتبت أرد عليه بقسوة بعد أن قررت أن لا أعود للعمل في روز اليوسف مرة اخرى، وعندما عدت إلى القاهرة نشر صلاح حافظ ما كتبت ضده واتصل بي لأعود إلى روز اليوسف».