سمير فرج يكشف تفاصيل حادث الحدود المصرية
كشف اللواء دكتور سمير فرج، عن تفاصيل حادث الحدود الدولية الواقعة بين مصر وإسرائيل، موضحا أن المعلومات التي قيلت كانت قليلة قابلها كثرة التكهنات والشائعات.
سمير فرج وحادث الحدود المصرية:
واضاف فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد، أن المعلومات ضئيلة جدا من الجانب الإسرائيلي ولكن لهم العذر؛ لأن الموضوع كبير بالنسبة لهم.
وأوضح المفكر الاستراتيجي، اللواء دكتور سمير فرج، أن الحدود بين مصر وإسرائيل 200 كيلو يوجد فيها 3 معابر لعبور الأشخاص والبضائع.
وأشار إلى أن أول هذه المعابر، رفح أو كرم أبو سالم، ثم بعد بـ 40 كيلو متر معبر الهوجا ومخصص للشاحنات الثقيلة والهيئات الدبلوماسية، ثم معبر إيلات وبه شرطة وجوازات ويعبر به السائحون الإسرائيليون قاصدي جنوب سيناء.
ولفت إلى أن ما يتم تهريبه عبر المعابر 3 أشياء وهم؛ الأفارقة الراغبين في الهروب إلى إسرائيل وتم إيقاف هذا الأمر منذ بسط إجراءات التفتيش في سيناء، وثانيا الأسلحة والذخيرة، وثالثا تهريب المخدرات.
وأشار المفكر الاستراتيجي، اللواء دكتور سمير فرج، إلى أن كل المعلومات التي قيلت خلال يوم أمس كانت قليلة قابلها كثرة التكهنات والشائعات.
وواصل كلامه، أنه عند الرابعة فجرًا خرج مهرب من الأرض المصرية إلى إسرائيل فاندفع خلفه جندي من الأمن المركزي المصري، بهدف ضبطه أو القضاء عليه.
وأكد المفكر الاستراتيجي، اللواء دكتور سمير فرج، أن المهم ليس قتل المهرب ولكن ضبطه من أجل معرفته والحصول على معلومات عمن يقف وراءه ويدعمه.
وقال المفكر الاستراتيجي، اللواء دكتور سمير فرج، إن آخر اتصال مع الجندي المصري كان عند الثانية عشر ظهرًا، بينما فقدت القوات الإسرائيلية الاتصال مع جنودها على الحدود عند الثامنة صباحا.
وأردف أن إسرائيل كشفت العثور على كمية مخدرات قدرها 400 ألف دولار ما يعني أن المهرب كان يهرب مخدرات، مضيفا أن تل أبيب طلبت مساعدة مصر في إجراء تحقيق شامل في الحادث.
وأكد المفكر الاستراتيجي، اللواء دكتور سمير فرج، أن نتنياهو فقط هو من وصف الهجوم بالإرهابي لأهداف سياسية خاصة بتعامله مع الداخل الإسرائيلي، ولكنه عاد وأكد أن الحادث لن يؤثر على العلاقات بين البلدين.