توجه حكومي لتدريس الأمن السيبراني بـ المدارس الابتدائية
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء الضوء على تغير شكل الجرائم، وبروز الجرائم السيبرانية والإلكترونية من خلال الإنترنت بعد الانتشار الواسع لتكنولوجيا المعلومات.
وأشار معلومات الوزراء خلال فيديو جراف على صفحته الرسمية على فيس بوك إلى بروز جرائم إلكترونية من بينها الابتزاز والاحتيال والقرصنة، والتي تتسم بسهولة ارتكابها، بجانب ظهور أنماط غير تقليدية من الجرائم مثل جرائم عالم الميتافيرس.
وأفاد المركز بأنه من المتوقع بحلول عام 2030 تدريس الأمن السيبراني على نطاق واسع في المدارس الابتدائية، كما أن هناك عدة إجراءات للتصدي لهذه الجرائم، حيث طورت وكالات تنفيذ القانون طرقا لمواجهة لجرائم في الميتافيرس، منها الآتى:
- الضباط في الميتافيرس سيستخدمون الخوارزميات لتحديد التصرفات المشكوك في أمرها.
- العقوبات في الميتافيرس لم يتحدد شكلها بعد لأن تحديد الأشخاص الحقيقيين ومنعهم من تكوين «أفاتار آخر» أو حساب مختلف سيكون شبه مستحيل.
- يمكن للأجهزة الأمنية الاستفادة من الطباعة ثلاثية الأبعاد لطباعة بصمة اليد والعين في طباعة الأدلة وإعادة بناء مسرح الجريمة.
وأوضح المركز أن مكتب التحقيقات الفيدرالي سجل أكثر من 800 ألف بلاغ خلال 2022 يتعلق بالجرائم السيبرانية، وبلغ حجم الخسائر أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي، ومن المتوقع أن تكلف الجرائم السيبرانية إفريقيا نحو 4 مليارات دولار سنويًا، لافتا إلى أن «الإنتربول» أكد ارتفاع وتيرة جرائم غسيل الأموال والابتزاز بسبب العملات الإلكترونية خلال.