ما بين خيانة أم وصراع أب لرد كرامته.. قصة 3 أطفال ضحية الجري وراء الحرام
دخلنا بالمعروف ونخرج بالمعروف.. كلمات كانت أسلوب حياة في الماضي لدى آبائنا وأجدادنا، ولكن الآن نرتبط بفرح كبير وسعادة وننفصل بفضائح ومحاكم.
وهذا ما حدث مع "س. ر"، الزوج الذي اكتشف بعض المحادثات على أحد تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي "واتساب" على هاتف زوجته بينها وبين رجل آخر، تتضمن أحاديث تؤكد وجود العلاقة الحميمة التي تكون بين الزوجين، ولكنها بينهم دون شرعية.
ومن صدمة ما شاهدة الزوج المخدوع فقد قرر الانتقام من زوجته، بإبلاغ الجهات الأمنية، ولم يكتف بذلك، بل توجه لمحكمة بندر إمبابة بالجيزة ورفع دعوى إسقاط حضانة عن أطفاله الثلاث، متهما أنها غير أمينة عليهم.
وما زالت الدعوى متداولة وأثناء ذلك فوجئ الزوج بأن زوجته "ف. ص" تحصلت على قرار بحضانة الأطفال وتم تنفيذه.
وأصبحت الأطفال في حضانتها ورفعت دعوى نفقه لهم ولكنها لم تنفقها عليهم، بل تنفقها على العشيق المتزوج من أحد أصدقائها، التي فضلت إقامة العلاقة غير المشروعة معه دون أن تطلب منه الانفصال حتى تتمكن من العيش مع من ترغبه، واستمرت في علاقتها الآثمة مندسة تحت عباءة زوجها.
وكل يوم تثور بينهم الخلافات والمحاضر المتبادلة بين زوجة العشيق والزوجة الخائنة على الرجل الذي ضرب بكل الأخلاق عرض الحائط وخان زوجته مع صديقتها.
ولكم أن تتخيلوا أن كل ذلك يحدث أمام الأطفال الملائكة الذين كبروا وترعرعوا في بيئة مطعمها ومشربها الحرام.
وما على الزوج المخدوع غير دفع مصاريف نفقة الصغار لحمايتهم من الجوع الذي يعيشون فيه من أمهم الحاضنة وحتى يتم الحكم في دعوى إسقاط الحضانة سيعيش الأب المكلوم في صراع ما بين القانون الذي فرض عليه نفقة، وبين زوجه تنفق نفقة الصغار على العشيق.