بلينكن في السعودية لمناقشة ملفات التطبيع مع إسرائيل والنفط
يتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم إلى المملكة العربية السعودية في زيارة تستهدف تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة الخليجية.
من المقرر أن يلتقي بلينكن مع كبار المسؤولين السعوديين، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في زيارة تستمر حتى 8 يونيه، لأكبر مصدر للنفط في العالم بعد أيام من تعهد الرياض بخفض إنتاج النفط بشكل أكبر، حسب وكالة رويترز.
وتستهدف الزيارة الأمريكية رفيعة المستوى إلى المملكة العربية السعودية، تعزيز العلاقات وبحث أسعار النفط، وتعزيز الآمال في تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية في نهاية المطاف، إذ قال بلينكن في مؤتمر صحفي له أمس الاثنين إن الولايات المتحدة الأمريكية ستعمل نحو تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، لكنه حذر من أن ذلك لن يحدث بسرعة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، زار السعودية في يوليو الماضي، لتخفيف التوترات، وبحث زيادة إمدادات الطاقة إلا أن المملكة حينها أكدت على عدم قدرتها زيادة إنتاج الطاقة النفطية.
زيارة بلينكن إلى السعودية تأتي بالتزامن مع زيارة رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو إلى جدة، ولقائه بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في قصر السلام بجدة، لبحث آفاق التعاون وفرص تعزيزه في مختلف المجالات، وتبادل وجهات النظر حيال عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وتعد فنزويلا واحدة من أكبر الدول النفطية عالميًا، إلا أنها تعد خصمًا للولايات المتحدة الأمريكية إذ تربطهما علاقات متوترة منذ سنوات، بعدما فرضت واشنطن في السنوات الأخيرة عقوبات على قطاع النفط الفنزويلي، لخلافات بينهما بشان حقوق الانسان فيما أشرات وسائل إعلام أمريكية إلى أن مادورو نفسه مطارد من جانب الولايات المتحدة التي رصدت مكافأة قدرها 15 مليون دولار للقبض عليه، بعد أن وجهت إليه لائحة اتهام تشمل الإرهاب، وتهريب المخدرات، والفساد.