كان بيعيط وكنت عاوز أنام.. مقتل طفل على يد والده بالسلام
تباشر جهات التحقيق بالقاهرة، في واقعة مقتل طفل على يد والده بعد وصلة تعذيب بالسلام، والذي اعترف خلالها الجاني بإرتكاب الجريمة، مبررا أنه كان يقصد تأديب المجني عليه، غير قاصد إزهاق روحه.
مقتل طفل بالسلام
وقال الجاني: "كنت بضربه عشان أعدل سلوكه بس ومقصدش اي حاجة تاني بس لقيته سكت وما اتكلمش تاني".
وأضاف المتهم في تحقيقات النيابة: "أنا متعود إنى أزعق له وأضربه عشان يتعلم، ويوم الواقعة كان شغال عياط بصوت عالي ومش عايز يسكت، وأنا كنت عايز أنام، وزعقت له عشان يبطل عياط لكن هو مسمعش الكلام وفضل يعيط كتير، روحت ضربته لحد ما سكت خالص وبعدين أفتكرته أغمى عليه ولا حاجة".
قرار النيابة العامة
أمرت النيابة العامة في القاهرة، باستعجال تحريات المباحث في القاهرة حول الواقعة، وتقرير الطب الشرعي الخاص بجثة المجني عليه، للوقوف على اسباب الواقعة وملابساتها، وأيضا إستدعاء والدة المجني عليه لسؤالها عن الواقعة، وقررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
بداية الواقعة
تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة، بلاغا يفيد العثور على جثمان طفل صغير في منطقة السلام، وعلى الفور إنتقلت قوة أمنية لموقع البلاغ، وبالفحص والتحري تبين العثور على جثمان صغير به آثار تعدى وسحجات وكدمات في أماكن متفرقة من جسده.
وبالإنتقال والفحص، تبين من تحريات الأجهزة الأمنية في القاهرة، أن وراء إرتكاب الواقعة والد المجني عليه، وتم إيداع المجني عليه الثلاجة تحت تصرف النيابة العامة، والقبض على الأب المتهم وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة وجرى إستكمال الإجراءات القانونية.
وبمواجهة الأب المتهم بقتل ابنه في السلام، إعترف بارتكابه الواقعة تفصيليا حيث قرر قيامه الإعتياد على نهر وضرب إبنه، بغرض تعديل سلوكه وتأديبه، وفي يوم الواقعة سمع صوت بكاء إبنه وظل يطلب منه الصمت إلا أنه لم يسمع كلامه فقام بالتعدي عليه بالضرب حتى صمت، وبالنظر إليه تبين أنه توفي.