ظروف خارجة عن إرادته.. مرشح ذو خلفية عسكرية يرفض خوض السباق الرئاسي
تحظى الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة، باهتمام العديد من المصريين، وكثرت التساؤلات خلال الفترة الحالية، حول أمور عدّة منها حقيقة تقديم موعدها المحدد، وعن المرشحين المنتظرين وغيرها.
سياسي شهير يُفجّر مفاجأة
وتردّدت أنباء كثيرة خلال الأشهر الماضية، عن وجود مرشح ذو خلفية عسكرية، دون الإفصاح عنّ هويّته، وهذا الأمر أثار جدلاً واهتمام على نطاق واسع.
ولكن منذ أيام قليلة، خرج السياسي محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، في تصريحات إعلامية، ليعلنّ اعتذار المرشح ذو الخلفية العسكرية عن خوض سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي.
سر الانسحاب المفاجيء
السادات أكّد خلال تصريحاته، أنّ هذا المرشح لن يخوض الانتخابات الرئاسية؛ موضحاً أن الأسباب التي دفعته لذلك، بعضها شخصية وأخرى خارجة عن إرادته، ومن بينها عدم موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على فكرة خوضه للانتخابات الرئاسية.
تكهنات حول المرشح المنسحب
وترددت أنباء عبر وسائل إعلام مختلفة، أن هذا المرشح هو اللواء مراد موافي، مدير جهاز المخابرات العامة الأسبق، حيث تم طرحه في الفترة الأخيرة على طاولة الأحزاب كبديل حقيقي، دون مشاورة سياسية، أو اتصال معه.
مطالبات محمد أنور السادات
وخلال لقاءات إعلامية، طالب رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات بوجود حكومة اقتصاد لا يتدخل الرئيس في عملها، واستنكر فكرة أن تكون نتيجة الانتخابات الرئاسية هي إعلان فوز رئيس الجمهورية بنسبة فوق 90 %.
السادات تحدث عن الانتخابات الرئاسية، متمنيا وجود مراقبة وإشراف دولي على انتخابات الرئاسة، كما نادى بحماية المرشحين الأخرين لمنصب الرئاسة ومن يدعمهم.
وكشف أن المعارضة غير قادرة على إدارة الدولة. معتبرا أن العبرة بالخواتيم في الحوار الوطني وكيف سيتم التعامل مع التوصيات التي ستخرج منه.