هربت من المنزل دون سبب.. محكمة الأسرة تحكم بنشوز موظفة
أقام محمود. ر دعوى نشوز ضد زوجته س. م أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وذلك بعدما هربت الزوجة من مسكن الزوجية دون مبرر أو وجه حق، فأرسل لها الزوج إنذار طاعة عن طريق المحكمة، لكنها لم تعود إلى منزل الزوجية خلال الـ 30 يوما وقت الإنذار.
وبحسب أوراق القضية فإن الخلافات نشبت بين الزوجين بعد عامين من الزواج، بسبب غيرته الزائدة عليها واعتراضه دائما على عملها كموظفة، على الرغم من اتفاقهما على مصير حياتهما قبل الزواج، ولم يعتدى الزوج عليها بالضرب في خلافهما، لكن بسبب تغير الزوج أصبحت الزوجة تشعر باليأس، وعدم الرغبة في استكمال الحياة مع زوجها بهذه الطريقة ففرت هاربة دون سبب واضح.
لكن محمود كان متعلقا بزوجته ويحبها بجنون، فحاول التغير كثيرا لكي ينول رضاءها لكن باتت محاولاته بالفشل، ومع كل مرة كانت تنشب بينهما مشادة كان هو من يطلب منها الذهاب إلى أسرتها لكي تهدأ وتعود ليتناقشا بهدوء.
لم يتخيل محمود أن طيبته الزائدة وحبة الشديد تجاه زوجته سيدفعها للهروب من مسكن الزوجية عقب خلاف بسيط نشب بينهما كما ذكر الزوج في دعواه، أنه بحث عنها في كل مكان ولم يجدها، فلا يعلم الأسرة والأقارب والأصدقاء شيئا عنها لمدة 4 أشهر.
وعندما فشلت محاولات الزوج في البحث عن زوجته توجه إلى المحكمة لكي ينذرها بالطاعة ويعيدها عن طريق القضاء بعد الفشل في ذلك وديا، وبحسب القانون إذا لم تعود الزوجة إلى عش الزوجية خلال 30 يوما من استلامها إنذار الطاعة، يحق للزوج إقامة دعوى نشوز ضده، وهو ما فعله محمود.
وقضت المحكمة في تلك الدعوى بإثبات نشوز الزوجة ووقف نفقتها حتى تقلع عن معصيتها وإلزامها بالمصاريف وخمسة وسبعون جنيها مقابل أتعاب المحاماة.