أستراليا ترفض طلب روسيا بناء سفارة بجوار البرلمان: خطر أمني كبير
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز يوم الخميس، أن الحكومة الأسترالية ستعارض بناء سفارة روسية جديدة بجوار البرلمان في كانبيرا، مشيرًا إلى وجود خطر على الأمن القومي.
وقال ألبانيز للصحفيين إن الحكومة تشاورت مع أجهزة المخابرات وتلقت نصائح أمنية واضحة للغاية بشأن المخاطر التي يشكلها الوجود الروسي الجديد القريب جدًا من البرلمان، مضيفًا: لا نعتقد أن روسيا في وضع جيد للحديث عن القانون الدولي، لأنها رفضته باستمرار مع دخولها لأوكرانيا.
تستأجر روسيا قطعة أرض بالقرب من مبنى البرلمان في كانبيرا كانت لوكالة حكومية فيدرالية أسترالية منذ عام 2008، وحصلت على تصريح لبناء سفارتها الجديدة هناك في عام 2011.
في أغسطس 2022، حاولت الحكومة إنهاء عقد الإيجار لعدم الامتثال لبعض أحكام تصريح البناء، لكن العدالة الفيدرالية ألغت هذا القرار في مايو الماضي.
من جانبها، أعلنت روسيا أنها تجري استشارات حول قانونية خطوة أستراليا، بمنع بناء سفارتها الجديدة في كانبيرا.
وفي سياق منفصل، وقع فلاديمير بوتين الرئيس الروسي، على مرسوم سري يمنح الحكومة الروسية سلطات شراء الشركات الغربية بخصم كبير، في خطوة من المرجح أن تجعل من الصعب عليها الخروج من البلاد، وفقًا لفاينانشيال تايمز.
وأفادت فاينانشيال تايمز نقلًا عن المرسوم الذي وقعه بوتين الأسبوع الماضي أن الحكومة الروسية ستمنح حقوق الأولوية لشراء أي أصل غربي للبيع بأسعار ضربة قاضية حتى يمكن بيعه بأرباح.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحيفة، إن القرارات بشأن شراء الأصول الغربية هي عملنا.