والد السائح الروسي ضحية قرش الغردقة: ما حدث لابني قدر.. وكان يمكن أن يحدث في أي مكان
التقى يوري بوبوف، والد السائح الروسي ضحية قرش الغردقة بمسؤولين مصريين هذا الأسبوع، بعد أن تعرض ابنه فلاديمير البالغ من العمر 23 عامًا لهجوم قاتل من قبل سمكة قرش نمر في البحر الأحمر قبالة الغردقة في 9 يونيو، حسبما ذكرت صحيفة ذا صن، وقال بوبوف: مصير ابني مأساوي، ولكنه قدر.
وأشار والد المواطن الروسي إلى أن الواقعة كانت من الممكن أن تحدث في أي مكان، واصفًا ما حدث: قدر فلاديمير.
وأظهرت لقطات للهجوم الشرس فلاديمير، الذي كان يعيش في مصر منذ عدة أشهر، وهو يصرخ، بينما تحولت المياه من حوله إلى اللون الأحمر بالدماء.
بعد وقت قصير من مقتل فلاديمير، انتشل الصيادون نصف رفاته من الماء، وتم العثور لاحقًا على أجزاء من صدره ورأسه ويد واحدة على الأقل داخل القرش، عندما تم صيد القرش وضربه من قبل المتفرجين المصابين بصدمات نفسية.
وقالت ذا صن إن المسؤولين المصريين، وافقوا منذ ذلك الحين على الإفراج عن رفات فلاديمير لوالده، الذي سيحرقه ويعود إلى روسيا.
ويتكهن الخبراء الآن بأن سمكة قرش النمر الشريرة كانت حاملا، وربما تكون متورطة في عمليتين مميتتين أخريين العام الماضي.
في العام الماضي كانت هناك سمكة قرش نمر حامل، قالت عالمة الأحياء البحرية ديمتري أورلوف، إنها حملت مرة أخرى وربما أنها لا تستطيع مطاردة الأسماك بالكامل بحثًا عن فريسة عادية، فقد جاءت مرة أخرى متذكّرة مكانًا توجد فيه فريسة سهلة.