واشنطن تفرض عقوبات على زوجين من كوريا الشمالية في الصين
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات بحق اثنين من رعايا كوريا الشمالية في الصين لتورطهما في شراء معدات ومواد تدعم برنامج الصواريخ الباليستية لبيونج يانج، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية.
وذكرت وزارة الخزانة في بيان صدر في واشنطن اليوم الخميس، أن بيونج يانج تواصل استغلال شبكة من الممثلين في دول أجنبية، بما في ذلك جمهورية الصين الشعبية وإيران، لاستيراد مواد تخضع لعقوبات مقيدة، بشكل غير قانوني، وهي مواد ضرورية لإجراء أعمال البحث والتطوير لأسلحة الدمار الشامل، غير المشروعة لديها، ولبرامجها للصواريخ الباليستية في انتهاك لقرارات متعددة أصدرها مجلس الأمن الدولي.
وتردد أن الزوجين المعنيين يعملان مع ممثلين في الصين ودول أخرى، وبمقتضى العقوبات تخضع أي أصول تعود لهما للتجميد في الولايات المتحدة، ويحظر على المواطنين الأمريكيين الدخول في أعمال تجارية معهما، وسيكون العمل على المستوى الدولي دائما أكثر صعوبة بالنسبة لأولئك الخاضعين للعقوبات.
وبعد سلسلة غير مسبوقة من التجارب الصاروخية العام الماضي، تجري كوريا الشمالية، اختبارات لصواريخ ذات قدرة على حمل رؤوس نووية هذا العام، ووفقا للجيش الكوري الجنوبي، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين قصيري المدى في مياه البحر المفتوحة مساء اليوم الخميس.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين إي نيلسون في بيان إن تطوير كوريا الشمالية الجاري لبرنامج الصواريخ الباليستية لديها، حتى بعد أن أخفقت في إطلاق قمر صناعي عسكري، يستمر في تشكيل تهديد على الأمن الإقليمي والدولي