بهدف مواجهة الأكاذيب.. برلمانية تطالب بعودة وزارة الإعلام
طالبت عضوة بمجلس النواب، بعودة وزارة الإعلام مرة أخرى، لانتشال الإعلام المصري بصفة عامة والتليفزيون والإذاعة من الديون المتراكمة بصفة خاصة، لاسيما وأن الموازنة الجديدة التي أقرها البرلمان قبل أيام كشفت وجود ديون بأرقام كبيرة لدى الإذاعة والتليفزيون.
وقالت النائبة، خلال تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم السبت: إن قرار إلغاء وزارة الإعلام كان قرارًا خاطئًا، موضحة أن الإعلام المصري كان له دوره الريادي إقليميًا وعربيًا ودوليًا، ولكن هذا الدور تراجع كثيرًا، ولا بد من وضع سياسات جديدة حتى تعود الريادة للإعلام المصرى فى المنطقة.
وأكدت عضو مجلس النواب، الأهمية الكبيرة لوجود وزارة للإعلام ليكون لها دورها الحقيقي في مواجهة الشائعات والأكاذيب التي تبث ضد الدولة المصرية.
وعلى جانب آخر، أكد الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضرورة تغيير نظرة الإعلام الغربي لما يحدث في مصر، لتكون مطابقة للواقع وليس وفقًا لأفكار قديمة لا تساير حجم التغير الذي يحدث في البلاد.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية مفتوحة بين أعضاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ووفد مؤسسة جلوبال الألمانية - جسور - والذي يضم مجموعة من قادة السياسة والإعلام والسوشيال ميديا ورجال أعمال ومفكرين ورؤساء تحرير صحف ألمانية.
وأضاف رئيس المجلس، أن هناك الكثير من القضايا التي حدثت فيها تغيرات كبيرة في مصر مثل حقوق الإنسان بعد هدم السجون القديمة وإنشاء مجموعة كبيرة من مراكز التأهيل والإصلاح تساير المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن مراقبي الأمم المتحدة أكدوا أن هناك الكثير من الدول المتقدمة لا تمتلك مثلها، ورغم ذلك إلا أن الكثير من وسائل الإعلام الغربية تختزل قضية حقوق الإنسان في مصر في النظرة القديمة ولا تلتفت إلى ما يحدث بالفعل على أرض الواقع.
