أسامة ربيع: اتفقنا على قاطرتين بقوة شد 190 طنا لاستخدامها في الإنقاذ البحري
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إنّ الدورس المستفادة من واقعة «إيفرجيفن» هي الحاجة إلى قاطرات إنقاذ ذات قوة شد أكبر، لذلك جرى الاتفاق مع ترسانة الإسكندرية البحرية التابعة للقوات البحرية والقوات المسلحة، لعمل قاطرتين بقوة شد 190 طنا لاستخدامها في علميات الإنقاذ البحري الثقيل في القناة، أو الإيجار ومعاونة السفن خارج القناة.
وأضاف ربيع، خلال كلمته في مؤتمر صحفي منعقد حاليا في مقر قناة السويس، وتنقله قناة «إكسترا نيوز»، أنّ اكتمال وصول الـ28 قاطرة خلال المدة المحددة سيحقق نقلة كبيرة في أسطول القاطرات بقناة السويس، ومن خلال ذلك سنكون نجحنا في عمل أسطول جديد آخر موازٍ للأسطول الموجود بإمكانيات وقدرات هائلة»، متابعا أنّ قناة السويس ليست هيئة مصرية فقط بل عالمية كما يشير الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتابع رئيس هيئة قناة السويس: «تم بناء 10 لانشات إرشاد في شركات الهيئة، والمرشد يجب أن يتنقل في وسيلة مريحة وآدمية تليق به كمرشد مصري يقدّم خدمة كبيرة»، مضيفا: «عندما نقول اليوم مر 107 سفن، هل نرى الجهد المبذول لمرور 107 سفن في اليوم؟، هل رأينا الجهد المبذول لمررو 23 ألفا و800 سفينة بالعام الماضي؟».
وأشاد ربيع، بالمجهودات الكبيرة للإرشاد، الذي ينفذ ويدبر الأمور في الأوقات المناسبة والمحددة لها دون تأخير، مؤكدا أهمية مشروع مكافحة التلوث بالنسبة للهيئة.
وأشار إلى أنّ الهيئة مزودة بمعدات مكافحة التلوث، وجرى شراء 3 لانشات مكافحة التلوث من فرنسا، وهي في الخدمة حاليا، ويتم الاعتماد على أحدث المعدات لجمع المخلفات السائلة والصلبة، موضحا أنّ هناك 3 لانشات موزعين على السويس وبورسعيد والإسماعيلة واحدة لكل منهم.
وأوضح أنّنا مشتركون في هذه اللانشات مع وزارة البيئة في المشروع القومي لمكافحة البيئة في أي مكان، مؤكدا: «شغلنا لا يقتصر على الهيئة فقط، بل نقدم خدمات مجتمعية ونشترك في المشروعات القومية ونمتد خارج الهيئة في جميع الشمروعات التي يمكن عملها».