أصوات ضجيج في موقع الغواصة تيتان المفقودة.. العالم يهتز لـ حادث تايتنك مجددا
كشفت تقارير نشرتها الصحف الدولية، احتمالات حول مصدر صوت الضجيج الذي تم رصده في موقع الغواصة تيتان المفقودة، حيث قال خبير في رصد الأصوات لصحيفة ديلي ميل البريطانية، إن الضجيج الذي يشبه صوت الضربات الذي سمعته سفن البحث والإنقاذ في موقع البحث عن غواصة تيتان السياحية المفقودة، من المرجح أن يكون خردة تسقط من حطام سفينة تايتانيك الشهيرة، التي غرقت منذ عقود.
وقال جيف كارسون، الأستاذ الفخري لعلوم الأرض والبيئة في جامعة سيراكيوز لديلي ميل، إن الأصوات المسموعة من المحتمل أن تكون أمنيات من قبل خفر السواحل الذي يطمح في إيجاد الغواصة المفقودة.
ورصدت البحرية الأمريكية الضوضاء صباح الأربعاء، بعد أن اكتشفت طائرة بحث كندية من طراز P3 أصواتًا قادمة من تحت الماء ليلة الثلاثاء، وهو ما شكل بصيص أمل في الجهود متعددة الجنسيات للعثور على تيتان، التي اختفت بعد إطلاقها يوم الأحد وعلى متنها خمسة رجال.
وكشفت التقارير الدولية، اليوم الخميس، أن زوجة رجل الأعمال ستوكتون راش أحد ركاب الغواصة تيتان المفقودة ورئيس شركة ocean gate المُصنعة للغواصة تيتان، هي حفيدة الثنائي الشهير الذي غرق في سفيرة تايتانيك الغارقة منذ عشرات السنوات.
وقالت صحيفتي ديلي ميل البريطانية ولوفيجارو الفرنسية، إن زوجة ستوكتون راش، ويندي روش هي من أسلاف الثنائي الشهير من سفينة غرق تايتانيك الذي صورهم فيلم هوليوود الشهير، وهم يحتضنون بعض في الفراش أثناء غرق السفينة مستسلمين لحالهم.
وكشفت التقارير الدولية، أن زوجة ستوكتون راش ويندي راش، هي حفيدة اثنين من ركاب الدرجة الأولى توفيا عندما غرقت السفينة في عام 1912، وشوهدت لفترة وجيزة بأحد الأفلام التي صورت مأساة غرق سفينة تايتانيك.
وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، التي تتبعت علم الأنساب لمؤسس OceanGate وعائلته، فإن زوجته ويندي هي سليل راكبين توفيا عندما غرقت السفينة الشهيرة في عام 1912.
يقف رجل الأعمال وراء غواصة تيتان المتخصصة في استكشاف تيتانيك، ولكنها فُقدت منذ يوم الأحد، ويندي راش هي حفيدة إيزيدور ستراوس وزوجته إيدا، وهما من أغنى الأشخاص على متن تيتانيك، ولد Isidor Straus عام 1845، وكان مالكًا مشاركًا لمتاجر Macy's الشهيرة، شاركت سليلتهم ويندي في ثلاث رحلات أوشن جيت على حطام تيتانيك، وتشغل منصب مدير الاتصالات المؤسسية وهي عضو مجلس إدارة منذ فترة طويلة.