بيقولي يافورتيكة.. فتاه ترفع دعوى خلع من زوجها بسبب أسلوب مغازلته

 مغازلة عاهرات.. هكذا أزمة "عبير" الزوجة البالغة من العمر 30 عام، ومتزوجة منذ 6 سنوات ترفض مغاذلة زوجها بكلمات تراها لا تصلح لفتاة تعيش حياة شرعية مع زوجها.

سبب دعوى خلع

ولكن كلمات تصدر من متحرش أو من راجل سكري وبتاع كباريهات يقولها لفتيات الليل، هكذا وصفت "عبير" وهي جالسة في طرقات محكمة الأسرة بـ الكيت كات منتظرة دورها لتتقدم بدعوى خلع من زوجها بسبب أفعاله وتصرفاته المشينة.

قصص وحكايات كثيرة بين صفحات دفاتر محاكم الأسرة المصرية، التي تشهد حاليا دعوى خلع عندما تسمع سببها تقف أمامها صامت بعقل شارد هل السبب لهدم عشرة 6 سنوات كافي ومقنع.

هل شعبية أو همجية كما يدل من حديثها زوجها في التعبير عن مغازلتها سبب لحمل لقب مطلقة؟.

قصة غريبة وإن يبدوا فيها سبب لها كل الحق فيه وهو كشف أسرارهم الزوجية أمام شقيقته كما ذكرت في السبب الثاني لرفع دعوى الخلع، ولكن هل العشرة بينكم لا تسمح بأن تقاومية وتحاولي التغير من الطباع التي ترفضيه، أم الطلاق هو الحل للخروج من تلك الأزمات، من خلال السطور القادمة سوف نعرض القصة الكاملة لـ فتاه، رفضت تصرفات زوجها وقررت الذهاب لمحكمة الأسرة للفصل بينهم.

قالت "عبير" بنت الثلاثين عام، أنها تزوجت منذ 6 سنوات، بعد خطوبة 5 أشهر فقط من عريس تقدم لها بطريقة "زواج الصالونات"، ومع بداية زواجها عاشت فترة من الزمن عندها رهبة وخشاء من زوجها، وكانت تشعر بكسوف من مغاذلته التي كانت تتأفف منها وتراها مغاذلة رجل لـ "واحدة ماشية في الحرام" كما وصفت.

وتابعت "عبير"، لما كان بيعاكسني في البيت بكلام وألفاظ خارجة كتير، ونكون في الشارع ويقولي إيه "يافورتيكة"، هاتي إيدك "يامهلبية"، وكلام كله متعلق بتغزل في جسمي، وكنت بقول له متقوليش كده في الشارع ولا قدام أهلي وأهلك، ولا كأني كنت بقول حاجة وكان مكمل في أفعاله".

واستكملت عبير: "إحنا ربنا ما رزقناش بأطفال، ومن حوالي سنة كده الموضوع أتغير وبقى جديد عليا أني أكون قاعد أنا وهو وأخته وللعلم هي مش متجوزة، ويحكي تفاصيل في البيت وأنه عمل وعمل ويسرد تفاصيل في جسمي وألوان هدومي، وقولت له مينفعش كده، وحتى لو هي صاحبتي أو من أهلي مينفعش بردو أنك تتكلم في الحاجات دي قدامها، ولا حياة لمن تنادي".

واختتمت عبير قصتها مع زوجها "أخر ما زهقت روحت رفعت عليه قضية خلع، وسبت له البيت وأخدت حاجتي وروحت لأهلي، والمصيبة أنه جاي يصالحني قدام أهلي ويقولي الملبن زعلان مني ليه، كده أنام لوحدي في السرير من غير الحتة الطرية".