"خد حقنة برد".. وفاة عامل بعد تعرضه لمضاعفات خطيرة بالمنوفية
توفي عامل نتيجة تعرضه لمضاعفات خطيرة بعد حصوله على حقنة للبرد بالمنوفية منذ شهر تقريبا، ووجهت أسرته الاتهامات إلى صيدلي بالقرية لتسببه في الواقعة، وجرى نقله لعدة مستشفيات في المنوفية إلى أن استقر به الحال للحجز داخل مستشفى خاص كبير لمحاولة إنقاذ حياته.
وأعلن شقيق عماد نبيل العامل الذي توفي متأثرا بالمضاعفات التي لحقت به، عقب حصوله على حقنة للبرد، أن الأسرة تستعد لإنهاء الإجراءات القانونية والطبية اللازمة لدفن الجثمان بمسقط رأسه بإحدى قرى مركز أشمون، وذلك بعد تحويل الجثمان للكشف عليه طبيا في شبين الكوم.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي مركز أشمون بعد ورود نبأ وفاة عامل متأثرا بإصابته بمضاعفات طبية عقب حصوله على حقنة برد على محلول لعلاجه، ولكنه دخل في حالة إعياء شديدة دخل على إثرها في دوامه إلى أن انتقل إلى رحمة الله تعالي متأثرا بتدهور حالته الصحية.
وفي وقت سابق، اتهمت أسرة عامل بالمنوفية صيدلي بالتسبب في تعريض حياته للخطر، ودخوله في مضاعفات خطيرة، منها سقوط جلده والتهابات شديدة وتورم، احتجز على إثرها بالعناية المركزة، مشيرة إلى أن حالته خطيرة حتى الآن.
وروى شقيق المريض قائلا: شقيقي لا يستطيع أن يتناول المياه وكل خوف الأطباء أن الالتهابات تغلق مجرى التنفس ولم يتبق سوى الذهاب لمستشفى آخر، وهناك أدخله الأطباء العناية المركزة، وحاولوا التواصل مع الصيدلي لمعرفة نوع الحقنة لإنقاذ حياته، لكنه صمم على الإنكار ما اضطرهم لتحرير محضر في مركز شرطة أشمون حمل رقم 7901 إداري المركز لسنة .