تمرد فاغنر وانتقالها إلى بيلاروسيا يثير الجدل في أوروبا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بعض أعضاء مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة ما زالوا في أوكرانيا، لكن الجيش الأوكراني يعتقد أن الوضع في شمال البلاد تحت السيطرة.
وحاولت فاغنر قبل يومين الانقلاب على الرئيس الروسي بوتين في تمرد مسلح أثار جدلا عالميا، لكن فاغنر تراجعت بعد وساطة من رئيس بيلاروسيا.
وأعربت بولندا وليتوانيا المتاخمتين لبيلاروسيا، عن مخاوفهما من قرار انتقال مؤسس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين إلى أراضي جارتهما.
وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافيكي، إن بلاده تقوم بتعزيز حدودها مع بيلاروسيا، فيما اعتبر الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا، أن تمرد فاغنر مناورة ونقل المقاتلين إلى بيلاروسيا يجبر حلف شمال الأطلسي على تعزيز جناحه الشرقي.
وأضاف غيتاناس نوسيدا في تصريحات إعلامية أنه إذا انتهى الأمر بريغوجين أو جزء من مجموعة فاغنر في بيلاروسيا من دون خطط أو نوايا محددة، فهذا يعني أنه سيتعين علينا تعزيز أمن حدودهم الشرقية.
وعلق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تمرد فاغنر، مؤكدا أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين أصبح منبوذا في جميع أنحاء العالم، لكن من الصعب تحديد ما إذا كانت الأحداث الأخيرة المتعلقة بتمرد رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة قد أضعفت الرئيس الروسي.
وأشار بايدن، في تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض قبل مغادرته في رحلة إلى شيكاغو، إلى أن من الواضح أن بوتين يخسر الحرب في أوكرانيا ويخسر الحرب في الداخل، وأصبح منبوذا نوعا ما في جميع أنحاء العالم.