نداء عاجل من السفارة السعودية لمواطنيها في فرنسا

 أصدرت السفارة السعودية في فرنسا، اليوم الجمعة، بيانا طالبت فيه مواطنيها الموجودين في باريس، بتوخي الحذر والحيطة والابتعاد عن أماكن المظاهرات.

وشدد بيان السفارة السعودية على ضرورة اتباع تعليمات الحكومة الفرنسية، فيما يتعلق بهذه الاحتجاجات، داعية المواطنين إلى التواصل معها لأي مساعدة أو معلومات إضافية من خلال القنوات التالية: رقم الهاتف (0033156794000)، البريد الإلكتروني ([email protected])، ([email protected])، جوال شؤون السعوديين (0033626238195)، (0033673656324)، الفاكس (0033156794001).

وفي السياق ذاته أكدت الملحقية الثقافية السعودية في فرنسا وسويسرا، على عموم الدارسين والمبتعثين وذويهم، أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر وتجنب الذهاب للأماكن المضطربة، وذلك مع تزايد توتر الأحداث في عدة مناطق في فرنسا.

وناشدت الملحقية المواطنين بالتواصل مع رقم الطوارئ لديها في الحالات الطارئة (33630243383+)، وكذلك التواصل مع السفارة.

وتشهد العاصمة الفرنسية باريس ومدن فرنسية أخرى لليلة الثالثة على التوالي، احتجاجات عنيفة، على مقتل فتى من أصول جزائرية في الـ17 من عمره برصاص شرطي.

وأعلنت الحكومة الفرنسية أنها تدرس كل الاحتمالات للسيطرة على أعمال العنف بما في ذلك إعلان حالة الطوارئ.

وفي وقت سابق انتشرت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر تعرض المتاجر الكبرى في باريس، للسرقة تزامنا مع الاحتجاجات التي شهدتها البلاد على خلفية مقتل مراهق على يد  الشرطة الفرنسية.
وظهر خلال الفيديوهات عدد  كبير جدا من المواطنين يدخلون إلى بعض المتاجر، بعد تحطيم أبوابها وسط أجواء من الفوضى العارمة في البلاد.

وكشفت الشرطة الفرنسية، في البيان الصادر عنها في وقت سابق من اليوم عن اعتقال 667 في البلاد خلال أعمال الشغب الجماعية، التي اندلعت بسبب وفاة مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا على يد الشرطة، وتشهد البلاد حالة من "الهدوء غير المستقر".

ومن جانبها قالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، إن  الشرطة اعتقلت 667 شخصا خلال الاحتجاجات التي جرت لليوم الثالث على التوالي، على خلفية مقتل شاب برصاص الشرطة.

ونتيجة لذلك، اندلعت أعمال شغب في عدد من مدن فرنسا تستمر منذ عدة أيام، حيث يقوم الشباب بحرق السيارات ومباني الشرطة والسلطات، وتم نشر قوات الشرطة الخاصة في عدة مدن، واستخدمت مركبات مدرعة وطائرات هليكوبتر.