الإفراج عن 16 شرطيا مكسيكيا بعد اختطافهم لمدة 3 أيام
أُفرج عن 16 من موظفي الشرطة المكسيكية كانوا قد اختطِفوا الثلاثاء الماضي في ولاية تشياباس الجنوبية على ما أعلن حاكم الولاية روتيليو إسكاندون.
وقال الحاكم على تويتر: “أريد أن أعلن لأهالي تشياباس والمكسيك أن الزملاء الـ16 الذين اختطِفوا، قد أُفرج عنهم بعد ظهر اليوم”.
وبثت قنوات تلفزيونية محلية على الهواء مباشرة لقاء لم الشمل بين المفرج عنهم وعائلاتهم، وقد ظهرت علامات الإرهاق على بعض هؤلاء، حسب مراسلي وكالة فرانس برس.
أفراد الشرطة المختطفين في المكسيك
وشارك نحو ألف من عناصر أمن الولاية وقوات الأمن الفدرالية منذ الأربعاء في عمليات إنقاذ الأفراد الذين اختطِفوا في أوكوزوكووتلا عندما كانوا في حافلة تُقلّهم بعد انتهاء عملهم.
وازدادت المواجهات مؤخرا بين المجرمين وعناصر إنفاذ القانون في أوكوزوكووتلا، علما بأن المنطقة تعد نقطة عبور معروفة للمهاجرين وتجار المخدرات.
وسجّلت المكسيك أكثر من 350 ألف عملية قتل ونحو 110 ألف حالة اختفاء نُسب معظمها إلى منظمات إجرامية مذ أطلق الجيش هجوما مثيرا للجدل لمكافحة المخدرات أواخر 2006.
واختطف مسلحون 14 موظفا إداريا في قوة الشرطة في ولاية تشياباس، في جنوب المكسيك، أثناء سفرهم على أحد الطرقات السريعة، وفق ما أعلنت السلطات.
ووفقا للتقارير، فقد وقع الحادث على الطريق السريع الرابط بين بلدة أوكوزوكووتلا وعاصمة الولاية توستلا غوتييرز، على بعد حوالي 700 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من مكسيكو.
وأظهرت تسجيلات مصوّرة نشرت على الإنترنت، ومازالت النيابة تحاول التحقق من صحتها، عددا من الأشخاص يحملون أسلحة نارية ويرتدون سترات مضادة للرصاص قرب 3 شاحنات على الأقل قطعت الطريق السريع، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وذكرت صحيفة "ريفورما" بأن المسلحين أوقفوا مركبة كانت تنقل موظفين في الشرطة وانتزعوا منهم هواتفهم النقالة وطلبوا منهم الاستلقاء على الأرض.
وأفادت بأن المسلحين أطلقوا سراح النساء ضمن المجموعة لكنهم احتجزوا الرجال.