وزير الداخلية الفرنسي: اعتقال أكثر من 1300 شخص جراء الشغب يبعث برسالة للجميع
قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، إن أحداث الشغب أمس كانت أقل حدة من الأيام الماضية، معتبرا أن اعتقال أكثر من 1300 شخص جراء الشغب يبعث برسالة للجميع.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي، خلال تفقده مركزا للشرطة بعد أحداث الشغب التي شهدتها مناطق مختلفة في البلاد، أنه سيتم محاسبة كل من يتعرض لرجال الشرطة، وأنه سيجري التعرف على هوية منفذي أعمال الشغب عبر كاميرات المراقبة.
وتابع في تصريحات اليوم: سنوفر كافة التعزيزات الأمنية في ليون ومارسيليا للتعامل مع الشغب، وعلى الآباء إبقاء الأطفال في المنازل بعد توقيف قاصرين.
وذكر أن عددا من رجال إنفاذ القانون أصيبوا خلال مواجهات أمس، وأنه تم استهداف قوات إنفاذ القانون عبر نصب كمائن لهم.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن قصر الإليزيه، أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالعديد من رؤساء البلديات، في ضوء الاضطرابات المستمرة في فرنسا، حسبما ذكرت قناة بي إف إم تي في التلفزيونية الفرنسية.
وكان بعض السياسيين المحليين، قد طالبوا بفرض حظر التجوال وبتعزيزات للشرطة، من أجل التعامل مع أعمال الشغب العنيفة.
وفي وقت سابق يوم السبت، ألغى ماكرون زيارته الرسمية لألمانيا، والتي كانت مقررة الأسبوع المقبل، في ضوء الاضطرابات السياسية.
وحدثت الاضطرابات بسبب قتل الشرطة لشاب يبلغ من العمر 17 عاما، يقود سيارة أثناء فحص مروري يوم الثلاثاء الماضي.