أحداث فرنسا.. اعتقال 157 مواطنا ووفاة رجل إطفاء في الاحتجاجات
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الإثنين، اعتقال 157 مواطنا من احتجاجات أمس، ضمن موجة الارتباك التي يعيشها المجتمع الفرنسي على مدارا لفترة القليلة الأخيرة.
وقال جيرالد ديرمانين وزير الداخلية الفرنسي: في أثناء القتال ضد حريق في عدة مركبات في موقف للسيارات تحت الأرض في سان دوني توفي شاب في فرقة الإطفاء في باريس يبلغ من العمر 24 عامًا، على الرغم من الإدارة السريعة للغاية من قبل زملائه في الفريق.
ووجه وزير الداخلية تعازيه الصادقة والحزينة لأسرته وأحبائه ورفاقه وحزب BSPP، دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول الأحداث.
وأبلغت وزارة الداخلية أن هناك تحقيق جار لتحديد ملابسات حريق السيارة، لم يتم حتى الآن تحديد صلة رسمية بين الحريق الذي تدخل فيه رجل الإطفاء هذا وأعمال العنف التي أثارت غضب العديد من المدن في فرنسا منذ مقتل الشاب نائل، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا على يد شرطي، الثلاثاء 27 يونيو في نانتير.
وأثار هجوم مثيري الشغب على منزل رئيس البلدية (Val-de-Marne)، ليلة السبت 1 إلى الأحد 2 يوليو، المشاعر والسخط في البلاد، ودعا رئيس جمعية رؤساء البلديات الفرنسية، ديفيد ليسنارد، السكان والمسؤولين المنتخبين إلى التجمع ظهرًا، اليوم الإثنين أمام قاعات المدينة، للمطالبة بالتعبئة المدنية للمواطنين من أجل العودة إلى النظام الجمهوري.
وأشار صندوق المغرب العربي في بيان إلى أنه منذ يوم الثلاثاء الماضي، أصبحت البلديات في كل مكان في فرنسا مسرحًا لاضطرابات خطيرة تستهدف بالعنف الشديد الرموز الجمهورية وهي قاعات المدينة والمدارس والمكتبات وشرطة البلدية.
وأعلن ديفيد ليسنارد يوم الأحد 2 يوليو أن جميع قاعات البلديات الفرنسية، ستطلق صفارات الإنذار ظهرًا بمناسبة هذه المسيرات
