سقوط أول قتيل في اضطرابات فرنسا
لقي عنصر في فرق الإطفاء الفرنسية مصرعه، عند مكافحته حريق مندلع في سيارات، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية، ليكون بذلك أول قتيل في الاضطرابات الجارية منذ أيام.
وخلال اضطرابات واحتجاجات بدأت قبل ستة أيام، أعلنت الداخلية الفرنسية اليوم توقيف 157 شخصا على خلفية الشغب في انخفاض عن الليالي السابقة.
وأمس استهدف عدد من مثيري الشغب بفرنسا منزل رئيس بلدية "هاي لي روز" في مقاطعة "فال دو مارن" شمال فرنسا، بسيارة محترقة قادها أحد مثيري الشغب، في هجوم أسفر عن إصابة زوجة رئيس البلدية وتم نقلها إلى المستشفى.
واستيقظت زوجة رئيس بلدية "هاي لي روز" والأطفال وهم في حالة ذعر وحاولوا الهروب وركضوا إلى حديقة المنزل إلا أنه تم استهدافهم بقذائف الهاون، ما أسفر عن إصابة زوجة عمدة "هاي لي روز" في هذا الهجوم ونقلها إلى المستشفى، فيما تمكنا نجلاه من اللوذ بالفرار أثناء الهجوم على المنزل.
وفي هذا الصدد، أعلن مكتب المدعي العام في كريتيل (جنوب شرق باريس) فتح تحقيقا في قضية محاولة قتل.
ووفقا لمصدر مطلع، لم يتم حتى الآن إلقاء القبض على مرتكب أو مرتكبي هذا الهجوم وجاري البحث عنهم، وبعد لحظات قليلة من هذا الهجوم، توجهت الشرطة إلى مكان الحادث وتم فتح تحقيق قضائي في هذا الصدد.
ولم يكن رئيس البلدية بالمنزل وقت الهجوم، بل كان في مقر مجلس البلدية لمتابعة أعمال الشغب التي تشهدها البلاد، لكنه ندد في بيان أصدره واصفا هذا الهجوم ب"الجبان الذي لايوصف.