الجيش الإسرائيلي: العملية العسكرية في جنين لا تهدف لاحتلالها
علق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد دانئيل هجري، اليوم الإثنين، في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، على العملية العسكرية في جنين، قائلًا: "ليس لدينا أي هدف لاحتلال المدينة ومخيم اللاجئين، فهي لا تخدمنا، كما أننا لا نحتاج إلى القيام بذلك في مدن أخرى، وهناك فقط نية لإلحاق ضرر جسيم بقدرات العنف".
وقال مسؤولون عسكريون إنه "تم استهداف المسلحين الفلسطينيين في المدينة وليس المدنيين"، فيما قال مسؤول سياسي إن "الهدف من العملية، هو إنهاء دور جنين كملاذ للعنف".
وحتى الآن، أصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة خلال العملية، واعتقل أكثر من 20 فلسطينيا مطلوبًا في جنين، كما تم تنفيذ أكثر من 10 غارات جوية في المدينة، وسُجل تبادل لإطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين ومسلحين فلسطينيين.
وبحسب هجري، "تستهدف العملية مخيم جنين للاجئين، وهدفها إحباط العنف داخل المخيم والمقرات والبنى التحتية ووسائل القتال، وإلقاء القبض على المسلحين المتواجدين في المدينة".
وأضاف أن "هناك شيئين مهمين، أحدهما أن جنين أصبحت ملاذا للعنف في العام ونصف العام الماضي، حيث يفر المطلوبون بعد الهجمات إلى جنين، وأن حوالي 50 هجوما من حوادث إطلاق النار على إسرائيليين التي حدثت العام الماضي، خرجت من المدينة، ومنذ عام 2022 قُتل 3 إسرائيليين وجُرح أكثر من 14، نتيجة لنشاط خرج من جنين".
واختتم هجري بالقول: "نحن نراقب التهديدات التي قد تنشأ.. غزة هي العامل الرئيسي، وقد تكون من الشمال.. إنها ليست ناشئة في الوقت الحالي، لكنها يمكن أن تتغير نتيجة الإجراءات التي ستحدث لاحقًا".