كابوس مرعب تملكني.. فتاة ترفع دعوى خلع بعد 3 أيام زواج والسبب صادم
كنت عاوزة أتجوز راجل.. كلمات تخرج من فم فتاة تبلغ من العمر 25 عاما، ويتساقط مع كل حرف سيل من الدموع ممتلئة بأهات وقهر وحزن على "البخت الذي مال به الزمن" سريعا وهو في بدايته.
فتاة ترفع دعوى خلع
بين جدران أروقة محكمة الأسرة بالقاهرة، تجلس فتاة بملامح طفولية ذات وجه شاحب وعينان حزينة تتساقط منها الدموع واضعه خدها على يدها، وتهمس بكلمات بصوت خافت لا تتمكن من تفسيرها سوا كلمة "ليه حظي كده"، ليه بعد أول شهر جواز اتبهدل في المحاكم بدل من أن أكون في رحلة استمتاع مع شريك حياتي الجديدة.
كلمات وأسئلة ترددها بنت الـ 25 عام، مع نفسها وكأنها تنتظر حكيم عادل يرد عليها ويطبطب عليها ويهمس لها بكلمات تهدء من ألمها ووجعها على نصيبها الغير موفق في الزواج.
حكاية تبدو عليها الألام تنضم لسجل محاكم الأسرة المصرية، ترويها "هند.م"، خريجة كلية الإعلام، التي تزوجت مع بداية عامها الـ25، ومع أول لحظتها في بيتها الجديد وزوجها تلقت "علقة موت" بسبب خوفها كأي بنت تنكشف لأول مره على رجل وحدوث العلاقة الحميمة بينهم.
قالت "هند": اضربت يوم فرحي بدل ما أفرح وأدلع، وحرصا على عدم فضح أمرها في أول زواجها أخفت ما حدث معها، عن أهلها يوم "الصباحية"، ولكن زوجها مفتخرا بما فعله حكى لأهله ماحدث ورغم فضح أمري اعتقدت أن أهله سوف يعنفوه على فعله المشين، ولكن كانت الصدمة أن أتت والدته وشقيقته بعد مغادرة أهلي لمنزلي، وقاموا بالاعتداء عليا أمامه وهو مبتسما.
واستكملت بعد "علقة الموت" التي تلقيتها، دخلت غرفتي وجلست أبكي طوال الليل وتركني وذهب لشقة والدته التي كانت في نفس المنزل وجلس معها ومع أشقائه يضحكون وأسمع صوت ضحكاتهم وأنا أتألم من الضرب والحسرة على حظي الذي يبدوا من البداية "مرير".
واستكملت، عندما صعد كنت قد غلبني النوم من شدة الألم، وفوجئت بصفعة قلم على وجهي ايقذتني وجدت زوجي أمامي يطلب مني أن استيقظ لإقامة العلاقة الحميمة بيننا، وخوفا من "علقة" أخرى، وافقت وتحملت الوقت بيننا، وفوجئت به في الصباح يحكي لأمه وأشقائه الشباب ما حدث بيننا بكل التفاصيل، الأمر الذي أشعرني بخوف وعدم أمان من هذا الشخص وقررت أن أعترف لأهلي بكل ما حدث.
ولأن والدي رجل بمعنى الكلمة رفض وجاء وأخذني لمنزله بعد 3 أيام من زواجي، وطالب زوجي بالانفصال، ولكنه رفض وتعنت وسرق كل محتوايات شقتي وذهبي، وقال لي: "اخبطي دماغك في الحيطة، ملكيش حاجة عندي"، الكلمات التي جعلتني أستشعر أنني لم أتزوج من رجل لديه رجولة ونخوة، واتخذت القرار برفع دعوى خلع منه حتى أتمكن من الاستيقاظ من تلك الكابوس المرعب الذي تملكني لمدة 3 أيام متواصلة دون انقطاع.