معلومات الوزراء: التوازن بين العمل والحياة الشخصية يحقق الرفاهية لك ولمن حولك
استعرض مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بـ مجلس الوزراء، أهمية تحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية للمواطنين، لافتا إلى أنه مع التقدم في السن، يلاحظ أن المسؤوليات الشخصية والمهنية تزداد، بوتيرة قد يصعب السيطرة عليها أحيانًا؛ لذا يجب الحفاظ على تحقيق التوازن بين كلّ من الحياة الشخصية والعملية، ليس فقط لضمان الراحة والنجاح، وإنّما لتحقيق الرفاهية لك ولمن حولك.
التوازن بين الحياة الشخصية والعملية
وأفاد معلومات الوزراء خلال منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، بأنه قد يؤدي الافتقار إلى التوازن بين العمل والحياة الشخصية إلى آثار سلبية بعدة طرق؛ سواءً أكانت جسدية، أو عاطفية، أو مالية، مما قد يتسبّب في انهيار العلاقات والإعاقة عن أداء العمل؛ لذا يجب الحفاظ على هذا التوازن، لتحقيق سعادتك ورفاهيتك بشكل عام، بما يساهم في تحقيق بيئة صحية أثناء العمل.
وأشار إلى أن شركة ديلويت أجرت استطلاع لرأي المواطنين في 44 دولة حول العالم، على حجم عينة بلغ 22000 شخص بالغ من جيل زد وهو الجيل الذي ولد من منتصف التسعينيات حتى النصف الأول من الألفية، وجيل الألفية وهو الجيل من منتصف الثمانينيات حتى منتصف التسعينيات، وأعرب 34% من جيل زد في 44 دولة حول العالم عن رضاهم عن مستوى التوازن الحالي بين حياتهم العملية والشخصية، وبلغت هذه النسبة في جيل الألفية 31%.