رئيس الوزراء الإثيوبي يطالب أطراف الأزمة السودانية بوقف إطلاق النار
طالب رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، اليوم الثلاثاء، أطراف الأزمة السودانية، بضرورة وقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات.
ويأتي ذلك في ظل استمرار اجتماعات قمة إيجاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بين ممثلي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وحضور ممثلي الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة الأمريكية والسعودية.
ومن جانبه طالب الرئيس الكيني، بضرورة وجود مبادرة سياسية يتم فيها دعوة جميع الأطراف السودانية.
وقال، وليام روتو، أمس الاثنين، أن الوضع في السودان مقلق ويتطلب حوار سلام جريئا وشاملا.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، ذكر الرئيس الكيني، أن الهجمات العرقية في دارفور تتصاعد نحو ارتكاب إبادة جماعية في الإقليم السوداني.
وتجدر الإشارة إلى أن السودان رفضت وساطة الرئيس الكيني، روتو، خلال قمة إيجاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي يحضرها مرعوبين من السعودية والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي السياق ذاته ذكرت تقارير إعلامية، أن ممثلي الجيش السوداني بقيادة اللواء بحري ركن محجوب بشرى، واللواء ركن أبو بكر فقيري غادروا العاصمة السعودية جدة إلى العاصمة أديس أبابا للمشاركة في اجتماع إيجاد.
وأصدرت الحكومة السودانية بيانا أعربت فيه عن رفضها الشديد للوساطة الكينية ورئاستها لإيجاد التي تقود جهود الوساطة بين أطراف الأزمة السودانية.
وكشف رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، عن رفض بلاده مجددا، رئاسة كينيا للجنة الرباعية بشأن معالجة الأزمة القائمة في السودان "ايجاد"، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأكد الدكتور عادل الفكي، أن سبب رفض الحكومة السودانية لوساطة كينيا، يرجع إلى ان الرئيس روتو انحاز إلى مليشيا الدعم السريع.