ترامب يتهرب من قضية الوثائق السرية لحين انتهاء انتخابات الرئاسة الأمريكية
يسعى الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، إلى مراوغة المحكمة فى قضية الوثائق السرية، بطلب تأجيلها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية، نظرا لقناعته بفوزه أمام منافسه جو بايدن.
ترامب وقضية الوثائق المسربة
وطلب فريق الدفاع عن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اليوم، تأجيل موعد محاكمته في قضية الوثائق السرية إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.
وقال محامو الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، أنه لا ينبغي أن تتم محاكمته كما هو مقرر، ومن المحتمل ألا تتم إلا بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
تم تقديم طلب فريق الدفاع عن ترامب، بعد أن حددت القاضية إيلين كانون موعدا للمحاكمة في 14 أغسطس المقبل، وطلب المدعون تأجيله حتى ديسمبر.
وتنص لائحة اتهام ترامب التي تم تقديمها في فلوريدا، على أن الرئيس السابق "حاول عرقلة تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي وهيئة المحلفين الكبرى وإخفاء الاحتفاظ بوثائق سرية".
فى سياق آخر انتقد نائب ترامب السابق والمرشح الحالي لانتزاع ترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية مايك بنس، الرئيس السابق منافسه على بطاقة الحزب دونالد ترامب، بسبب تصريحات للأخير أكد فيها أنه يمكنه أن ينهي الحرب في أوكرانيا في غضون 24 ساعة.
وأوضح بنس الذي كان معروف عنه قربه من ترامب خلال فترة حكمه، أن "القيام بما يقوله ترامب سيعني الاستسلام للرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وحذر بنس، الذي انتقد ترامب في السابق على الإشادة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن بوتين قد ينتقل على الأرجح إلى الدول المجاورة إذا تمكن من تجاوز أوكرانيا، في إشارة إلى ليتوانيا أو إستونيا أو لاتفيا.
وقال بنس: "ستكون تلك دولا يتعين علينا إرسال قواتنا المسلحة إليها للقتال بموجب معاهدة الناتو، لذا أعتقد أنه من مصلحة الولايات المتحدة أن نقدم للأوكرانيين ما يحتاجون إليه، لمساعدتهم في صد القوات الروسية هناك".
وعندما سئل بنس على قناة "فوكس نيوز" الإخبارية، عن الكيفية التي يعتقد بها أن الحرب في أوكرانيا ستطوى، قال إنه يعتقد أن "الأمر ينتهي بإعطاء الأوكرانيين ما يحتاجون إليه للفوز".