بداخله أصبع مقطوع.. الرئيس الفرنسي يتلقى طردا مشبوه
تلقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طردًا غريبًا في الأيام الأخيرة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة Valeurs actuelles نقلاً عن مصدر أمني.
ويُزعم أنه تم إرسال إصبع مقطوع بالبريد إلى المقر الرسمي للرئيس الفرنسي.
طرد مروع لرئيس فرنسا
ووفقا لـ"روسيا اليوم"، أوضح المصدر الأمني أن الطرد المزعج وصل إلى إدارة المراسلات بقصر الإليزيه في الفترة ما بين 9 و10 يوليو، قبل يوم الباستيل، العطلة الوطنية الفرنسية التي تحتفل بها في 14 يوليو، وبعد فحص الطرد، تم العثور على الإصبع داخله.
ويُزعم أنه تم التعرف على الشخص الذي أرسل الإصبع بالبريد، لكن لم يتم ذكر اسمه أو معلومات شخصية عنه، وتم اتخاذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع الحالة والشخص الذي سوف يتم يتم تقييمه طبيًا.
وفقًا لمجلة Valeurs actuelles، فإن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يعلق بعد على الحادثة التي تم فيها إرسال إصبع مقطوع بالبريد إلى مقر الرئاسة.
وتثير هذه الحادثة المزعجة مخاوف حول سلامة الرئيس، وتحتم على السلطات اتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايته والحفاظ على أمن البلاد والمواطنين.
يأتي هذا في سياق موجة من الحوادث المماثلة التي شهدتها دول أوروبية أخرى، حيث تعرضت العديد من المؤسسات والسياسيين لتهديدات ومحاولات إرسال طرود مفخخة ومختلفة المواد المزعجة.
في عام 2021، اعترضت السلطات الإسبانية على رسائل تحتوي على رسائل تهديد ورصاص تم إرسالها إلى العديد من السياسيين والمسئولين.
فيما ألقت الشرطة الإسبانية القبض في العام 2022 على رجل كجزء من تحقيق في رسائل مفخخة تم إرسالها إلى مؤسسات مختلفة في البلاد، بما في ذلك وزارة الدفاع.
كما تعرضت سفارات أوكرانيا في أوروبا في العام الماضي لإرسال طرود تحتوي على عيون حيوانات ومواد مثيرة للاشمئزاز، ما يشير إلى زيادة الحوادث المماثلة في أنحاء القارة.