شعبة الدخان: لا نشجع على التدخين.. و40 مليار دولار حجم تجارة التبغ المسخن عالميًا
شاركت شعبة الدخان والسجائر بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، بالمعرض الدولي للتبخير الإلكتروني في مصر MEVS والذي اختتمت فعالياته بمركز مصر للمعارض الدولية بحضور 150 علامة تجارية من دول أوروبا وشرق آسيا والخليج وأمريكا وممثلي عدد من الهيئات الحكومية على رأسها مصلحة الجمارك المصرية، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات والهيئة المصرية للمواصفات والجودة.
في البداية أعرب ابراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان والسجائر بالغرفة، عن شكر وتقدير أعضاء الشعبة واللجنة المانحة لاستيراد التبغ المسخن للحكومة المصرية ومصلحة الجمارك والقائمين على تنظيم المعرض لدعمهم لصناعة الدخان والفيب والتبغ المسخن في مصر، مشيدًا بجهود الدولة لفتح المجال الاقتصادي أمام الاستثمار الأجنبي والمحلي وتشجيع التنوع في بنية الاقتصاد المصري لسوق السجائر والدخان والتبغ.
الشعبة لا تشجع على التدخين
وقال إمبابي: الشعبة لا تشجع على التدخين، ولا تروج لمنتجات أعضائها، فالتدخين مسئولية كل مدخن ولكننا هنا من أجل الحديث عن الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن صناعة السجائر والدخان تعد أحد أهم ركائز الاقتصاد المصري وأهم مورد للعملة الصعبة بخلاف مساهمتها الكبيرة في عائدات الضرائب والجمارك.
وأكد رئيس الشعبة، أن مصر تعد سوقا واعدة في الاستثمار ونمو صناعة ومبيعات الفيب والتبغ المسخن حول العالم، حيث يوجد بها 105 ملايين نسمة، وذلك في ضوء ما تشير إليه الأرقام العالمية من تنامي مبيعات البايب عالميًا من 15.7 مليار دولار في 2010 إلى 40 مليار دولار عام 2022، مشيرًا إلى أن نسبة 15% من مدخني الفيب لم يكونوا مدخنين وليس لهم علاقه بالتدخين.
واستعرض إمبابي مراحل دخول الفيب والتبغ المسخن لمصر والذي يتم من خلال العرض على اللجنة المانحة التي شكلتها الحكومة المصرية، موضحًا أنه كان لا يوجد تبغ مسخن ولا فيب في مصر إلا أنه في تعديل التشريعات الضريبية والجمركية تم استحداث بند خاص يسمح باستيراد التبغ المسخن والفيب لأول مرة للسوق المصرية.