وضعت لها المنوم في العصير.. اعترافات أم قتلت طفلتها بمساعدة عشيقها
أسدلت محكمة الجيزة اليوم الستار على قضية قتل سيدة لطفلتها الذي يبلغ من العمر 12 عاما، بمساعدة عشيقها "صديق زوجها"، وذلك بالحكم عليهم بالإعدام شنقا.
صدر القرار برئاسة المستشار إبراهيم عبد الخالق رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عادل بديع وياسر إبراهيم، وبحضور عمر الشباسى وكيل النائب العام، بالإعدام شنقا على ربة منزل وعشيقها «صديق زوجها» لقيامهما بقتل ابنة المتهمة الأولى عمرها 12 عاما.
واعترفت الأم 33 سنة، ربة منزل، في التحقيقات أن المتسبب في قتل الطفلة هو عشيقها ويدعى «م ج م» 38 سنة صاحب ورشة تبريد وتكييف، وبإلقاء القبض عليه ألقى بالتهمة على الأم وأنها المتسببة في قتل ابنتها بكتم أنفاسها.
وأضافت الأم: أنه يوم الواقعة رفضت الابنة الكبرى وتدعى آية 12 عاما، تناول العصير وتخلصت منه ولم تخبرني، وفي وقت متأخر من الليل سمعت صوتا في حجرة النوم، وعندما فتحت الباب لعلمها بغياب والدها عن المنزل فوجئت بصديق والدها وأمها يمارسان الرذيلة، فصرخت الطفلة وأسرع العشيق بخنقها، فيما قامت الأم بوضع يدها على فمها حتى لفظت أنفاسها.
تحقيقات اتهام سيدة وعشيقها بقتل طفلتها
وكشفت التحقيقات أن المتهمين قتلوا الطفلة بخنقها وكتم أنفاسها والشروع في قتل طفليها الآخرين 8 سنوات و6 سنوات، بعدما كشفت المجني عليها علاقتهما غير المشروعة.
وأضافت التحقيقات: أن السيدة اعتادت على إعطاء أبنائها كوب عصير به منوم أثناء تواجد العشيق معها، ورفضت الطفله تناوله، فتعدت عليها بالخنق.
وأضافت التحقيقات أن عشيق الزوجة استغل غياب زوجها عن المنزل لقيامه بالعمل في إحدى المدن الجديدة ويغيب عن المنزل لمدة طويلة، فاستغل المتهم الثاني وجود ورشته تبريد وتكييف بجوار منزل المتهمة ونشأت بينهما علاقة غير مشروعة، وظل يتردد عليها في الشقة خلال غياب الزوج، وفى سبيل قضاء أوقات مع بعضهما البعض كانت المتهمة الأولى تضع لأولادها منوما عقارا مخدرا في العصير وتجبرهم على تناوله في الأوقات التي كان يتردد عليها العشيق.
كشف أحد شهود العيان: أنه شاهد المتهم الثاني أثناء فراره في وقت متأخر من الليل بالشارع وخروجه وتردده على العقار.
بينما كشف تقرير الطب الشرعى أن الطفلة بها آثار لأصابع المتهم على رقبتها، وأن الطفلة تعرضت لكتم الأنفاس للعثور على آثار جلد للأم في أظافر الطفلة، كما تم العثور على بقايا عقار مخدر منوم في جسدها لمداومتها على تناوله، وكشف تقرير الطب الشرعى أيضا أنه بالكشف على الطفلين الآخرين تبين وجود نفس العقار أيضا في جسديهما.