لم يتزوجها من قبل.. قصة سيدة استغلت مُسن كـ"محلل" للرجوع لطليقها بحيلة شيطانية
بين طيات دفتر محكمة الأسرة المصرية العديد من القضايا المرعبة رغم أنها محكمة غير مقلقة بالشكل الكبير مثلها مثل الجنايات على سبيل المثال، ولكننا نسمع عن دوافع في قضايا تثير الجدل وتشغل الأذهان.
ومن تلك القضايا التي أفصح لنا عنها المحامي أيمن محفوظ، دعوى رفعت بالخلع من مسن.
حيث قال المحامي: إنه ذهب له المسن وهو يتكأ على عكازه، مرتديا نظارته العتيقة، ويحمل بين يده مستندات وأوراق، وجاء يطلب مني معرفة الرول الخاص به لأنه غير قادر على قراءته لضعف نظره.
وأضاف، أخبرته أنه رول 99، وبعد دقاىق أعلن حاجب المحكمة عن بدء الجلسة بصرخة مدوية "محكمة" أفزعته ولكنه تمالك نفسه.
وجلس "خ. ك" ينتظر حتى وصل إلى رول 99، ونادى الحاجب على اسمه قال: أفندم، أنا حاضر يا سيادة القاضي".
وأضاف، "أنا مرفوع ضدي قضية خلع وأنا غير متجوز من سيدة تدعى "ع. م" لا أعرفها ولم أتزوجها.
رد القاضي بهدوء: "يعني بتطعن على عقد الزواج العرفي سند الدعوى بالتزوير"، ليرد العجوز باستغراب: "مش عارف اعطني مهلة أشوف العقد سيدي"، فتم تأجيل الدعوى.
وجاء تقرير الخبراء الفني أن عقد الزواج صحيح وبتوقيع العجوز، إلا أن التحريات كشفت أن الذي حصل منه على التوقيع خلسة، جاره ويدعى "ي. ط"، زوج المدعية الذي قام بتطليقها 3 مرات، وأراد أن يرجع إليها، واستغل "المسن" كمحلل دون علمه.
فكتب عقد زواج عرفي لطليقته على الجار المسن المريض، ورفع دعوى خلع حتي يصبح محلل دون أن يعرف، حتى تحصل المدعية على حكم طلاق لترجع لزوجها بتلك الحيلة، ولكن المحلل رغم عنه لم يستطع إثبات واقعة إختلاس توقيعه على عقد الزواج.
وحضر المسن الجلسة وقال للقاضي: "أنا رجل مسن والقضية عشان تطلق زوجتي التي لم أتزوجها، فهي طالق عشان نرتاح كلنا".
وبالفعل تم الحكم بالخلع من زوج لم يتزوج من المدعية التي كان هدفها فقط حكم طلاق لترجع لزوجها الذي طلقها 3 مرات.