الوسيم يخدع الخمسينية بعقد عرفي لاستغلال شقتها الراقية في الحرام.. ما القصة
استغل وسامته في الإيقاع بالخمسينية الأرملة... قصة جديدة تسجل في دفتر محكمة الأسرة المصرية، عن شاب في العشرينيات من عمره استغل وسامته وعوده الممشوق وفحولته الملفتة للأنظار في سقوط أرملة "ميسورة الحال" في حبه والزواج بها عرفيا.
بداية قصة الحب التي انتهت في محكمة الأسرة
عاشت "ش. و" البالغة من العمر 43 عاما، في وحده كبيرة بعد وفاة زوجها، الحالة التي جعلتها تقع فريسة في يد "أ. ط" البالغ من العمر 27 عام الوسيم الشكل، الذي نصب عليها شباكه للاستغلال الشقة الكبيرة التي تمتلكها وأموالها في ارتكاب الحرام تحت مسمى زواج فاقد لشرعيته، بسبب أنه بهدف الاستغلال لسيدة المغلوبة على أمرها الذي كتب عليها القدر أن تفقد زوجها وتصبح صيدا ثمينا لأصحاب النفوس الضعيفة.
حيث كانت الزوجة تمتلك شقة سكنية كبيرة كائنة في أحد الأماكن الراقية بأطراف القاهرة، تزوجت من الشاب الوسيم وسارت الأمور في البداية طبيعية، وبعد وقت قصير بدأ الزوج الفاسد يكشف عن مساوئه بتصرفات غريبة وهي استضافة شباب وبنات في أعمار مختلفة للسهر في أوقات متأخرة بالشقة مدع أنهم أصدقاؤه.
الأمر الذي لم يحدث عابرا بل كان بشكل دوري، ولأن الزوجة غير معتادة على السهر كانت تدخل فراشها في العاشرة مساء، لتستيقظ لتجد أثار للتدخين والمخدرات والكحوليات بشقتها.
وحاولت أن تمنع الزوج من تلك التصرفات لكنه كان يبرر لها أفعاله أنهم أصحابه وليسهروا معا بدلا من السهر خارج البيت ولكنها لاحظت أن الأصدقاء يختلفون في أغلب الأحوال.
وبالمتابعة انكشف المستور وتبين أنه يستغل شقتها لتسهيل الأعمال المنافية للآداب نظير أجر فواجهت زوجها بشكوكها ولكنه اعتدى عليها بالضرب.
وخشيت على نفسها من الفضيحة ولم تبلغ السلطات بتلك الأفعال ولكن غيرت كالين الشقة ووضعت بابا مصفحا لمنع زوجها.
وهددته بالإبلاغ عنه إذا حاول اقتحام الشقة وتوجهت إلى محكمة الأسرة بقصر النيل للطلب الخلع من زوجها بموجب عقد الزواج العرفي وتم الحكم لها بطلباتها.