6 فتيات اتهموه بالاعتداء عليهن وحصل على براءة.. تفاصيل قضية نجم مانشستر يونايتد
في أحدث تطورات القضية التي جذبت اهتمام الرأي العام العالمي، تمت تبرئة اللاعب السابق في مانشستر سيتي بنجامين ميندي من تهمة الاعتداء الجنسي على امرأة ومحاولة اغتصاب أخرى، وجاءت هذه البراءة بعد محاكمة استمرت ثلاثة أسابيع في محكمة تشيستر كراون.
اتُهم ميندي بمهاجمة امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا في منزله في شيشاير في أكتوبر 2020، كما اتُهم بمحاولة اغتصاب امرأة أخرى تبلغ من العمر 29 عامًا في منزله قبل عامين. وكان قد تمت تبرئته من ست جرائم اغتصاب في محاكمة سابقة في يناير.
انهار اللاعب الدولي الفرنسي بالبكاء عندما قرأ رئيس المحلفين أحكام البراءة، ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن ميندي أعرب عن ارتياحه للحكم وشكر الفريق القانوني الذي دافع عنه.
ومع ذلك، فإن هذه القضية تثير الكثير من الأسئلة حول العدالة والمساءلة في حالات الاعتداء الجنسي. وفي ظل الحركة العالمية لحقوق النساء والحركة الأكبر لمكافحة العنف الجنسي ، فإن القضية تبرز ضرورة مزيد من العمل لتعزيز حقوق الضحايا ومكافحة الإفلات من العقاب بشأن جرائم الاعتداء الجنسي.
أعلن القاضي ستيفن إيفريت أنه تم تبرئة اللاعب السابق في مانشستر سيتي، بنجامين ميندي، من تهمتي الاغتصاب ومحاولة الاغتصاب، وذلك بعد المحاكمة السابقة التي انتهت بتبرئته من ست تهم بالاغتصاب وتهمة واحدة بالاعتداء الجنسي، والتي تعلقت بأربع شابات أو مراهقات.
وفي المحاكمة الجديدة، فشل المحلفون في التوصل إلى أحكام في تهمتي الاغتصاب ومحاولة الاغتصاب، مما دفع بإعادة المحاكمة.
وكان المدعي العام بنجامين آينا ك. سي يزعم أن ميندي استغل ثروته ومكانته الشهيرة للتحرش بضيفاته في منزله خلال حفلاته. وكانت صاحبة الشكوى الأولى، وهي طالبة تبلغ من العمر 29 عامًا، قد التقت بميندي لأول مرة في ملهى ليلي في برشلونة في أواخر عام 2017، وأصبحت على علاقة حميمة بأحد أصدقائه.
يأتي هذا الحكم في ظل تزايد الحركة العالمية لحقوق النساء والحركة الأكبر لمكافحة العنف الجنسي، والتي تزيد الحاجة لمزيد من العمل لتعزيز حقوق الضحايا ومكافحة الإفلات من العقاب بشأن جرائم الاعتداء الجنسي.