مستوطنون إسرائيليون يشعلون النار في أراضي زراعية جنوب نابلس
أشعل عدد من المستوطنين الإسرائيليين اليوم الأحد، النيران في أراضي زراعية بقرية بورين الفلسطينية جنوب نابلس.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن المستوطنين قاموا بإشعال النيران في أراض مزروعة بالزيتون، ما أدى إلى إحراق المئات منها في قرية بورين جنوب نابلس.
من جانبه، قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس إن المستوطنين المتواجدين في المكان منعوا مركبة الإطفاء من الوصول إلى مكان الحرائق.
وأكد مسؤول ملف الاستيطان، أن هناك جرافة تابعة للمستوطنين تتواجد في مكان قريب من الأراضي التي أضرم فيها المستوطنون الحرائق.
وأشار غسان دغلس إلى أن المستوطنين قاموا بنصب عريشة على أطراف القرية، وسط مخاوف من الأهالي بأن تكون هذه العريشة، بداية لإنشاء بؤرة استيطانية أخرى في المكان.
واندلعت مواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومواطنين فلسطينيين، في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، يوم الجمعة الماضية.
ووقعت الاشتباكات بين جيش الاحتلال وأهالي بلدة ديراستيا غرب سلفيت، بعد أن منعت قوات الاحتلال أهالي المنطقة من الوصول إلى أراضيهم المهددة بالمصادرة، وإقامة صلاة الجمعة هناك.
وفي السياق ذاته أكد شهود عيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت الأهالي من أداء صلاة الجمعة في أراضيهم، ورفع أهالي البلدة الذين خرجوا احتجاجا على مصادرة أراضيهم يافطات منددة بسياسة الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وإقامة البؤر الاستيطانية.
وتجدر الإشارة إلى أن شمال الضفة الغربية يشهد مواجهات مستمرة مع الجيش الإسرائيلي الذي كثف من تواجده مؤخرا في محيط القرى والتجمعات الفلسطينية.
وفي منطقة كفر قدم شمال الضفة الغربية أصيب 6 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وأفاد شهود عيان من المنطقة "بأن الجنود الإسرائيليين اقتحموا البلدة، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز بكثافة صوب المواطنين ومنازلهم.
وتمكن أهالي قرية أم صفا شمال رام الله، بمساندة العديد من النشطاء، في وقت سابق، من إزالة بؤرة أقامها مستوطنون على أراضي القرية، وفقا لبيان هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.