رئيس التحرير
علاء الجمل

دكتوراه بـ"إعلام سوهاج" توصي بتطوير بيئة المناخ النظيمي لـ الصحافة المصرية

مصر الآن

أوصت دراسة دكتوراه الباحث حامد محمد بخيت فيزي المدرس المساعد بقسم الاعلام في كلية الآداب بجامعة سوهاج،  بضرورة تطوير فاعلية بيئة المناخ التنظيمي الداخلية في المؤسسات الصحفية والوصول إلى درجة عالية من رضا الصحفيين فيها بما يحقق رسالة هذه الصحف ويحسن من أدائها المهين والإداري بعدة توصيات منها ضرورة العمل على زيادة توطيد العلاقات بين الصحفيين ورؤسائهم في العمل، ووجود جو من التآلف والتفهم، وتوفير بيئة عمل ديمقراطية تمنحهم الشعور بالأمان والدافعية للإنجاز والابداع بفاعلية وكفاءة والثقة وتقدير الذات ويعمل على تطوير أدائهم المهني.

تطوير الصحافة المصرية

 

بالإضافة إلى ضرورة العمل على تطوير المؤسسات الصحفية إداريًا عن طريق إعداد وتأهيل وتدريب القادة الإداريين والتحريريين بكفاءة لإنتاج أفكار جديدة أكثر تطورًا عن ذي قبل، وتدريبهم مع تغيير أسس اختيار القيادات الإدارية والتحريرية، وأن يكون الترقي للأكفأ، مع ضرورة إلغاء انتخابات الكبار سنًا فوق50عام، وإلغاء فكرة المد5 سنوات للمعاشات، مع التنسيق والترتيب والترويج وعمل حملات تسويقية للمؤسسة، وعمل رؤى مستقبلية ومقارنتها بالوضع الحالي لمعرفة أين تقع المؤسسة من عملية التطوير من المؤسسات الأخرى.
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة علىى الرسالة من الدكتور وائل اسماعيل عبدالباري أستاذ الاعلام بكلية البنات جامعة عين شمس والدكتورة عزة عثمان أستاذ الاعلام بكلية الآداب بجامعة سوهاج، والدكتور محرز غالي أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة والدكتورة فاطمة الزهراء صالح أستاذ ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة بسوهاج. 


ومنحت اللجنة درجة الدكتوراه للباحث/ حامد محمد بخيت فيزي، المدرس المساعد بقسم الإعلام بكلية الأداب بجامعة سوهاج بدرجة "ممتاز" مع مرتبة الشرف الأولي مع التوصية بالطبع والتداول بين الجامعات المصرية والعربية "
وقد حضر المناقشة عدد من الشخصيات الهامة هم الأستاذ هشام يونس مدير تحرير الأهرام و رئيس لجنة القيد بنقابة الصحفيين، والكاتب الصحفي الكبير الدكتور مدحت رشدي الصحفي والناقد الرياضي بأخبار اليوم والكاتب الصحفي الكبير الأستاذ علاء عبد الحسيب مدير تحرير الأهرام ومسؤول الملف الأمني بوزارة الداخلية بمؤسسة الأهرام، والكاتب الصحفي الدكتور سامح محروس مدير تحرير بجريدة الجمهورية و الأستاذ طه هاشم صحفي الحوادث بالبوابة نيوز، وعدد من أساتذة الإعلام و الباحثين والصحفيين والأهل.
ومن جانبه أشار الدكتور حامد فيزي، أن الدراسة أوصت أيضًا بأن تقوم المؤسسات الصحفية بمشاركة الصحفيين بإتخاذ القرارات من خلال قبول اقتراحاتهم وأفكارهم وآرائهم في تطوير بيئة العمل وبناء استراتيجيات صحفية مناسبة لبيئة العمل والقائمين بالاتصال فيها، والعمل على مشاركة القائمين بالإتصال في اتخاذ القرارات المهمة التي تخص المؤسسة، وتلقى رؤساء الأقسام ومدراء الإدارات ملاحظات الصحفيين بخصوص مشاكل العمل ونقلها للإدارة بكل صدق، مع ضرورة إعطاء حافز مادي ومعنوي لأصحاب الأفكار التطويرية الحديثة، وعدم إحباطهم وتجاهلهم لتحفيزهم ومنافستهم في التطوير والابداع
كما أوصت الدراسة على حث المؤسسات الصحفية ضرورة إيجاد نظام للحوافز والمكافات المادية والمعنوية بشكل عادل ومرض باتخاذ سياسات جيدة في ذلك لتساهم في تطوير الأداء المهني وتزيد من الابداع الوظيفي لدى العاملين في الصحف المصرية.