وزير البترول: اتفاق مع باريك جولد وسنتامين على البنود التجارية لاستغلال المعادن
أعلن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، عن توصل الوزارة والهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية لاتفاق مع شركتي باريك جولد الكندية وسنتامين الإنجليزية على البنود التجارية والمالية والقانونية لنموذج عقد استغلال المعادن بعدد من مناطق الامتياز التي فازت بها الشركتان في المزايدة العالمية للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة واستغلالها.
وذكر الوزير في بيان اليوم الأربعاء، أنه جار اتخاذ كل الإجراءات القانونية المنظمة لعرض الاتفاقيات على الجهات المختصة ذات الصلة.
وأكد الوزير أن هذا الاتفاق أحد النجاحات التي حققتها الدورة الحالية لمنتدى مصر للتعدين، خاصة أن الشركتين باريك وسنتامين عالميتين ولديهما الخبرة والملاءة المالية والتقنيات للإسراع بتنفيذ الاتفاق وتحقيق نتائج أعمال تضاف لما يحققه قطاع التعدين من تطور.
وشركة باريك جولد الكندية، متخصصة في تعدين الذهب؛ وهي الأكبر من نوعها في العالم، إذ لديها استثمارات بما قيمته 7 ملايين أونصة، وسنتامين هي المشغلة لمنجم السكري في مصر.
وفي عام 2021، وقعت وزارة البترول والثروة المعدنية 4 عقود للتنقيب عن الذهب مع شركة باريك جولد الكندية باستثمارات قيمتها 8.8 مليون دولار في ذلك الوقت، استغلت باريك جولد بموجبها حقوق التنقيب عن الذهب وتنقب عنه في 19 منطقة استكشاف جديدة في الصحراء الشرقية.
كانت العقود الموقعة بموجب مزايدة طرحتها وزارة البترول وقتها، والتي منحت 11 شركة تعدين حقوق التنقيب عن الذهب في 82 منطقة بالصحراء الشرقية في نوفمبر الماضي.
وقبلها وقعت الحكومة 4 عقود للتنقيب عن الذهب مع شركة التعدين الكندية بي تو جولد والاسترالية سنتامين التي تدير وتشغل منجم السكري، باستثمارات تتجاوز 17 مليون دولار.
وفي فبراير 2021، وقعت الحكومة 10 عقود للتنقيب عن الذهب بقيمة إجمالية 11 مليون دولار مع 4 شركات تعدين تضم شركة آخ جولد التابعة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، وشركة ريد سي ريسورسز، وشركة شمال إفريقيا للتعدين NAMC، وشركة العبادي للتعدين والمقاولات.
وفي يناير 2021، تم توقيع 5 عقود أخرى بقيمة إجمالية 13 مليون دولار مع 3 شركات هي لوتس جولد الكندية، وميداف للتعدين والصناعة، وإبداع فور جولد المصريتين.