معرض فرعوني للهيب هوب في هولندا يثير الجدل بسبب وضع بيونسيه واجهة له كنفرتيتي
أثار معرض فرعوني في هولندا جدلًا واسعًا للمجتمع المصري، حيث أنه معرض يستهدف الرفع من الوعي لتأثير الفراعنة على الفنانين ذوي الأصول الإفريقية، وتم وضع الفنانة بيونسيه واجهة للمعرض من خلال عرضها على أنها الملكة نفرتيتي، فضلًا عن نشر صور ومقاطع فيديو للفنانة ريانا وهي ترقص أمام الأهرامات.
تقول الصحف الهولندية، إن المجتمع المصري رفض التلميحات التي تلقي بظلالها على المعرض، كونها محاولة لقفز الأفروسنتك على الحضارة المصرية مرة أخرى، ومحاولات لطمس الهوية الفرعونية.
وتم استخدام فنانين سمر البشرة ليكونوا هم فقط واجهة المعرض الفرعوني.
ووفقًا لصحيفة لوفيجارو الفرنسية، فاحتج الجانب المصري على ما تضمنه هذا المعرض، واصفينه بمحاولة لتزوير التاريخ المصري وحضارته ويجب وقفه فورًا.
وعرض المعرض صورة بيونسيه في دور الملكة نفرتيتي ومقطع فيديو لريانا وهي ترقص أمام الأهرامات معروضة بالقرب من تماثيل نصفية قديمة، في منتصف الغرفة، يبدو أن القناع الذهبي ينتمي إلى فرعون، ثم تبين أنه منحوتة حديثة تعيد إنتاج غلاف ألبوم لمغني الراب ناس.
أثارت هذه القطع التي ظهرت في معرض Kemet - الذي يعني «الأرض السوداء» - في متحف Rijksmuseum van Oudheden (المتحف الوطني للآثار) في لايدن غضب مصر وسط أحاديث تشير إلى منع علماء الآثار في المتحف الهولندي من التنقيب عن موقع رئيسي.
وقالت خدمة الآثار المصرية إن المتحف زور التاريخ بنهجه الأفروسنترك واستنكر الاستيلاء على الثقافة المصرية، بحسب وسائل الإعلام الهولندية.
كانت بعض التعليقات على الشبكات الاجتماعية «عنصرية أو مسيئة بطبيعتها» بعد انفجار الجدل، حتى أنها أعربت عن أسفها لمتحف ليدن.