عاجل.. «الأرصاد» تحذر المواطنين من التعرض لأشعة الشمس: نعيش في تطرف مناخي
قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط أقل درجات حرارة بالجمهورية، وتسجل ما بين 32 و33 درجة مئوية، لكنها أعلى رطوبة، مؤكدة أن استمرار الموجة الحارة على مدار أسبوعين يعد تطرفا مناخيا بشكل كبير، محذرة من التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
وأشارت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يامصر»، المذاع على شاشة «القناة الأولى»، إلى أن درجات الحرارة تشهد ارتفاعا مساء عن الأيام الماضية، وبدأنا نشعر بالرطوبة بشكل كبير، وبذلك تكون الأجواء مائلة للحرارة رطبة في معظم أنحاءالجمهورية.
ولفتت الدكتورة منار غانم، إلى أن ساعات المغرب اليوم تشهد وجود نشاط نسبي للرياح، على السواحل الشمالية والوجه البحري والقاهرة الكبرى وشمال وجنوب الصعيد وجنوب سيناء، مشيرة إلى أنه نشاط نسبي لكن يساعد بعض الشيء على تلطيف الأجواء في فترات المساء، وساعات الليل المتأخرة.
ونوهت إلى أن الأيام الماضية شهدت هدوءا نسبيا في سرعات الرياح، مما يزيد الشعور بالرطوبة بشكل كبير.
وكشفت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أنه من المتوقع تكون الشبورة المائية في الصباح الباكر وساعات الليل المتأخرة على معظم الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، وتؤدي لانخفاض طفيف بالرؤية الأفقية في الصباح الباكر، لكنها لا تؤثر على حركة المرور، وسرعان ما تتلاشى مع سطوع أشعة الشمس.
وأشارت الدكتورة منار غانم، إلى أنه من المتوقع يومي الاثنين والثلاثاء، ومنتصف الأسبوع، تأثير المرتفع الجوي بطبقات الجو العليا على الطقس بشكل كبير، موضحة أن التغيرات التي يشهدها الطقس، واستمرار الموجة الحارة على مدار أسبوعين يعد تطرف مناخي بشكل كبير، فلابد من أخذ الاحتياطات وعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة.