في ذكرى 23 يوليو.. أفلام عبرت بجرأة عن الثورة
تحل اليوم ذكرى ثورة 23 يوليو، التي أدت إلى تحول مصر لـ جمهورية، ذلك الحدث الذي تناوله العديد من الأعمال الفنية السينمائية، معبرين فيه عن الفساد الذي كان قبل الثورة.
أفلام تناولت ثورة 23 يوليو
رد قلبى
يعد فيلم "رد قلبي" يعد من أهم الأفلام التي تناولت معاناة الشعب المصري قبل ثورة يوليو من خلال قصة حب الأميرة الغنية "إنجي" ابنة الباشا لابن الفلاح البسيط "علي"، والذي يصبح ضابطا في الجيش حتى تندلع الثورة ويتمكنان من الزواج، وقد تم تصنيف الفيلم في المركز الثالث عشر ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء النقاد عام 1996.
الله معنا
ويعد فيلم " الله معنا " بطولة عماد حمدي وفاتن حمامة، صاحب السبق في تناول ثورة 23 يوليو، وهو عن قصة الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، وإخراج أحمد بدرخان وشارك في بطولته أيضا محمود المليجي، ماجدة شكري سرحان، وحسين رياض.
فى بيتنا رجل
تطرق فيلم "فى بيتنا رجل" من تأليف إحسان عبد القدوس وإخراج هنرى بركات وبطولة عمر الشريف وزبيدة ثروت، لأحداث الثورة والفساد الذى مهد لها من خلال إبراهيم حمدى "عمر الشريف" بعد موت صديقه فى مظاهرة يقرر هو وزملاؤه اغتيال وزير الداخلية.
القاهرة 30
عرض فيلم "القاهرة 30" الظروف التى مهدت لثورة 23 يوليو بعد انتشار الفساد واستخدام أصحاب السلطة نفوذهم فى تحقيق مصالحهم الشخصية، ويدور الفيلم حول قصة ثلاثة أصدقاء من طلبة الجامعة يعيشون فى منزل واحد.
غروب وشروق
يستعرض الفيلم حياة مؤلمة تمر بها ابنة رئيس البوليس السياسي في عهد الملك فاروق، والذي يلجأ لقتل زوجها بعد أن اكتشف خيانتها مع صديقه، ويعد الفيلم بطولة سعاد حسني، محمود المليجي، رشدي أباظة، ومن تأليف رأفت الميهي، وجمال حماد، ومن إخراج كمال الشيخ.
الأيدى الناعمة
تناول فيلم "الايدى الناعمة" حياة أحد الأمراء بعد ثورة 23 يوليو ونزع ثروته، وتدور الأحداث حتى يعلم أنه وسط مجتمع عامل يجب عليه أن يكون مثلهم، وهو من بطولة أحمد مظهر، صلاح ذو الفقار، صباح، مريم فخر الدين، ليلى طاهر، أحمد خميس، حسين عسر، ومن إخراج محمود ذو الفقار.
الكرنك
تعود أحداث فيلم الكرنك إلى حقبة الستينيات، الفترة التى أعقبت ثورة 23 يوليو، حيث يتعرض لحياة مجموعة من الطلبة الجامعيين، وهم إسماعيل الشيخ وزينب دياب وحمادة حلمي، وثلاثتهم دائمي التردد على مقهى شهير يدعى الكرنك، يتعرضوا لقهر المخابرات.
إحنا بتوع الأتوبيس
يعبر فيلم "إحنا بتوع الأتوبيس" عن فترة ما قبل نكسة 1967 حيث تحدث مشاجرة في إحدى سيارات النقل العام، تنتهى تلك المشاجرة بتوجه الأتوبيس إلى القسم، يحجز جابر ومرزوق في القسم، يشاء قدر جابر ومرزوق السيئ أن تكون رهن الاعتقال في هذا اليوم مجموعة من المعارضين السياسيين، يٌرحل جميع المعتقلين إلى أحد المعتقلات ومعهم جابر ومرزوق.