متحف مطار القاهرة الدولي يلقي الضوء على "اليوم العالمي للوالدين"
ألقت إدارة متحف مطار القاهرة الدولي، الضوء على اليوم العالمي للوالدين، وعلقت: في مصر القديمة كان للوالدين مكانة كبيرة في نظر الأبناء فقد كانوا محل تقدير كبير منهم، فتفانوا في برهما والاعتراف بدورهما العظيم في تربيتهم ورعايتهم، ولذلك وردت إلينا العديد من النصوص والمناظر التي أشارت إلى وجوب حسن معاملتهما وتبجيلهما والاهتمام بهما في حياتهما.
وأضافت إدارة متحف مطار القاهرة الدولي، في بيان لها، أن النصوص المصرية القديمة حثت على طاعتهما والعمل على كسب حبهما، والعطف والإحسان إليهما عند الكبر ومدحهما وعدم عصيانهما، وحسن الاستماع لأقوالهما، والقيام عند الحديث إليهما، ومخاطبتهما على استحياء، والتسليم والخضوع لهما في كل شيء، والسعي لعمل كل ما هو صالح لهما، والاقتناع وتنفيذ كل ما يأمران به، وتجريم سبهما والتعدي عليهما.
اعتبر المصريون أيضًا أن بر الوالدين بعد وفاتهما أمرًا واجبًا من حيث تشييع الجثمان، وبناء المقبرة، وتقديم القرابين، والدعاء لهما، ورعاية أبنائهما (إخوته) وممتلكاتهما، واعتبرت كل هذه الأمور هي سر سعادة المرء في الدنيا والآخرة، أما عكس ذلك فيجلب للشخص التعاسة وغضب المعبودات، وكان الحكيم «آني» يُحث على ذلك قائلا: «قدّم الماء لأبيك وأمك اللذين انتقلا إلى قبرهما في الصحراء، وإياك أن تغفل عن هذا الواجب، حتى يعمل لك ابنك بالمثل».
