علماء عن ارتفاع درجات الحرارة: ينذر بفيضانات مدمرة.. والأسوأ قادم

أكدت تقارير علمية نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية، أن موجة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة التي يواجهها العالم خلال الفترة الحالية، تهدد حياة البشر حيث أنها أدت إلى سقوط العديد من الوفيات بالفعل، مشيرًة إلى أن الأسوأ لا يزال في انتظار العالم، وذلك بسبب أفعال الإنسان المضرة بالبيئة.

ارتفاع درجات الحرارة وخطورتها

أفاد العلماء، وفقًا لتقارير الصحيفة البريطانية، بأن موجات الحر العالمية القاتلة ناتجة بلا شك عن أزمة المناخ، حيث يوضح التحليل أن الاحتباس الحراري الذي يسببه الإنسان يدمر الأرواح بأسوأ ما يأتي دون تخفيضات حادة في الانبعاثات.

توصل العلماء إلى أن أزمة المناخ التي يسببها الإنسان هي السبب بلا شك في موجات الحر القاتلة التي ضربت أوروبا والولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة، وجد تحليلهم أنه كان من الممكن أن يكون كلاهما مستحيلًا تقريبًا بدون الاحتباس الحراري المدفوع بحرق الوقود الأحفوري، مشيرين إلى أن موجة حارة أخرى، في الصين، زادت احتمالية حدوثها 50 مرة بسبب أزمة المناخ.

يقول الخبراء إنه إذا لم يتوقف العالم عن حرق الوقود الأحفوري اليوم، فإن ما نشهده الآن يمكن أن يصبح الوضع الطبيعي الجديد، جلبت موجات الحر في يوليو درجات حرارة قياسية عالية عبر ثلاث قارات وأدت الأمطار الغزيرة إلى فيضانات مميتة في جميع أنحاء العالم.

يتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تصل أوروبا إلى أعلى درجة حرارة لها على الإطلاق في الأيام المقبلة مع توقع وصول أجزاء من إيطاليا إلى أكثر من 48C، انتهكت الصين بالفعل سجلها 52.2C حارقة في بلدة سانبوا النائية يوم الأحد.