"كانت متجوزة واتطلقت".. تفاصيل جديدة في قضية طالبة طنطا ضحية الغدر على يد صديقتها
كانت الأمور تسير على ما يرام بشكل طبيعي في أحد الشوارع بقرية شوبر بدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية، إلى أن حدثت واقعة مقتل فتاة تبلغ من العمر 18 عاما على يد صديقتها، تلك الواقعة التي هزت الرأي العام وأثارت حالة من الجدل وقلبت القرية رأسا على عقب، حسب أقوال خال طالبة طنطا ضحية الغدر.
يقول محمود السيد خال فرح التي قتلت على يد صديقتها والمعروفة إعلاميا بـ طالبة طنطا، إن المجني عليها والمتهمة كانت تربطهما علاقة صداقة قوية منذ عامين، حيث إن المتهمة أكبر من المجني عليها بـ 5 سنوات، وكانت المجني عليها أغلب أوقات إقامتها رفقة المتهمة داخل شقتها بقرية شوبر بدائرة مركز طنطا.
وأضاف خال المجني عليها، أنه لم يتوقع ما حدث وأن تنهي المتهمة حياة صديقة عمرها، مردفا: محدش شاف عليهم أي حاجة وحشة، وبقالهم سنتين ساكنين في شقة استأجرتها المتهمة، محصلش بينهم أي خلافات وكانوا كالتوأم.
كانت متجوزة واتطلقت
وكشف خال طالبة طنطا المقتولة على يد صديقتها، أن المجني عليها كانت متزوجة منذ عامين وانفصلت بسبب خلافات أسرية، ووالدتها محبوسة على ذمة قضايا شيكات، ووالدها انفصل عن والدتها منذ عدة سنوات وترك المجني عليها طفلة رضيعة، لافتا إلى أنه لم يعلم محل إقامته.
وسرد خال المجني عليها تفاصيل هذا الحادث المأساوي، والذي يعود إلى وجود المجني عليها رفقة المتهمة داخل شقة سكنية، ولكن نشب بينهما خلاف ارتكبت على إثره المتهمة جريمتها بإنهاء حياة صديقتها بسكين المطبخ.
وأضاف أن المتهمة تركت صديقتها الضحية غارقة في دمائها لمدة 3 أيام في الشقة بعدما أنهت حياتها، متابعا أن الجيران بدأوا ملاحظة تصاعد رائحة كريهة من داخل الشقة.
وأوضح خال طالبة طنطا، أن الأهالي أبلغوا مالك العقار بأن هناك رائحة كريهة تنبعث من داخل إحدى الشقق، ليفاجئوا بعد ذلك بوجود جثة الضحية ملقاة داخل إحدى الترع، لافتًا إلى أن المتهمة قطعت جثة الضحية لأشلاء.