رئيس الاحتياطي الفيدرالي: لن نتخذ قرارا برفع الفائدة مرة أخرى خلال الفترة المقبلة
حلل جيروم باول رئيس مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أكبر بنك مركزي في العالم، أسباب قرار أسعار الفائدة الصادر مساء اليوم الأربعاء، والذي ستتبعه بنوك خليجية وعالمية تربط عملتها بالدولار.
تحليل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة
وأكد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أن تحركات السياسة النقدية تؤتي ثمارها، عبر رفع معدلات الفائدة إذ يتوسع الاقتصاد الأميركي باعتدال، وهو ما تُظهِره بيانات البطالة التي تستقر عند مستوى منخفض، كذلك يرتفع الإنفاق الاستهلاكي بصورة معتدلة.
وأشار رئيس مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء عقب رفع الفائدة لأعلى مستوى في 22 عاما، إلى أن التضخم يتباطأ لكنه ما زال مرتفعًا عن المستوى المستهدَف، وهو ما استدعى زيادة الفائدة في اجتماع اليوم.
وذكر رئيس مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أن الرياح المعاكسة التي يواجهها الاقتصاد الأميركي والتي يمكن أن تؤثر في التوظيف والإنفاق الاستهلاكي، هي ما يستدعي مراقبة البيانات بدقة في المرحلة المقبلة لحفظ التوازن بين ترويض التضخم وتحقيق النمو المعتدل.
هل ترفع أمريكا الفائدة مرة أخرى؟
وأضاف رئيس الفيدرالي الأميركي، أن لجنة السوق المفتوحة لم تتخذ أي قرار بشأن الحاجة إلى زيادة الفائدة من عدمها في المرحلة المقبلة، قائلا: ننتظر تأثير قرارات رفع الفائدة السابقة في البيانات، ولدينا كثير من البيانات التي ستُعلَن حتى اجتماع سبتمبر المقبل والتي ستحدد وجهتنا المقبلة.
وفي يونيو الماضي، ثبت الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة الأمريكية بعد 10 زيادات متوالية، ولم يخالف البنك معظم التوقعات السابقة وقرر تثبيت معدلات الفائدة الرئيسية ضمن نطاق بين 5% إلى 5.25% وهذه كانت المرة الأولى منذ يناير 2022، لكنه ألمح وقتها إلى زيادات إضافية محتملة (مرتين) هذا العام