نجل ضحية زوجته في المطرية بالتحقيقات: دخلت والدي الحمام لقيت عضوه الذكري مقطوع
كشفت التحقيقات في قضية قطع العضو الذكري لأحد الأشخاص على يد زوجته عرفيا تفاصيل ما أدلى به أبناء المجني عليه وهم شهود عيان على الواقعة في التحقيقات.
وذكرت أوراق القضية رقم 15880 جنايات المطرية المقيدة برقم 3485 كلي شرق القاهرة والمعروفة إعلاميًا بتر سيدة لعضو زوجها الذكري، أقوال الشهود على الواقعة وهم أبناء الضحية.
وقال نجل المجني عليه إنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من زميل والده في العمل مفاده تغيب المجني عليه عن عمله.
وأضاف الشاهد أنه حاول الاتصال بوالده لكن دون استجابة، فتواصل مع زوجة والده وهي سامية المتهمة في القضية، وسألها عن والده لكن الأخيرة نفت معرفتها بموقع اختفائه.
وتابع نجل المجني عليه أنه طلب من زوجة والده العودة للشقة المقيمة فيها رفقة المجني عليه، وأنه سيتقابل معها هناك، وفور وصوله وجد والده نائما على السرير ومصابا بقطع في يده، وبه آثار اعتداء.
وأكمل نجل الضحية بالتحقيقات أن والده طلب منه التأكد من وجود مبلغ مالي قدره 18،500 جنيه بالدرج الخاص به، لكنه لم يجده فأيقن أن المتهمة استولت على المبلغ المالي وهربت.
واصطحب الشاهد والده المجني عليه إلى المرحاض فكانت هنا الصدمة عندما اكتشف أن والده مبتور العضو الذكري، فنقل والده على الفور إلى المستشفى وتم تقديم العلاج اللازم له وإنقاذه.
وتم تحرير محضرا بالواقعة وتولت جهات التحقيق المختصة التحقيقات وأمرت بإحالة المتهمة للمحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات القاهرة التي قضت بمعاقبة المتهمة بالسجن المشدد 10 سنوات.
