التغير المناخى.. سخونة وحرائق وجفاف وفيضانات مُدمرة تجتاح العالم

يثبت التغير المناخي يومًا بعد يوم، أنه التهديد الأكبر للبشرية الآن، ولعل ما نراه من سخونة بالأرض وجفاف حاد وفيضانات وحرائق مدمرة في أرجاء العالم دليل واضح على هذا التحدي.

واستعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا لها حول خطر التغير المناخي، فبينما تستمر انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الارتفاع ويستمر المناخ في التغير لا يزال خطر الظواهر الجوية والمناخية المتطرفة يلاحق سكان الأرض.

وأشار تقرير "القاهرة الإخبارية" إلى الجفاف المستمر في شرق إفريقيا وهطول الأمطار المحطم للأرقام القياسية في باكستان وموجات الحر الشديدة في الصين وأوروبا، ونزوح عشرات الملايين من البشر، وخسائر وأضرار اقتصادية بمليارات الدولارات.

وتكشف الإحصاءات الحديثة للأمم المتحدة عن أن العام الماضي شهد نزوحًا بلغ أكثر من 32 مليون شخص في زيادة قدرها 20% عن عام 2021، ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم في العام الجاري بفعل كوارث الفيضانات والجفاف والانهيارات الأرضية.

ولم يتوقف الخطر عند البشر، حيث توصلت الأبحاث العلمية إلى أن التغيرات المناخية لها تأثير بالغ الخطورة على الثروة السمكية والحيوانية.

ووفق دراسة نشرها علماء بريطانيون فإن تحول الماء إلى درجات أكثر دفئًا بفعل التغير المناخي يؤثر على العمليات الكيميائية الحيوية للحياة تحت الماء، ويدفع نحو توقف نمو الأسماك، بالإضافة إلى خطورة التغير المناخي على الثروة الحيوانية مما قد يؤدي إلى انقراض بعض الأنواع.