خرجت تتفسح رجعت مطعونة في رقبتها.. قصة جريمة نادي زفتى الرياضي
جريمة نادي زفتى الرياضي.. لم تكن تعلم "شيماء" أن خروجها للتنزهة وتغير جو للخروج من الضغوط الحياتية التي تعيشها، سوف تكون الخروجه لمصيرها المظلم الملطخ بدمائها على يد طليقها الذي قرر أن ينهي الخلافات بينهما بالتخلص منها بطريقة بشعة على مرئ ومسمع الكثير من الأشخاص داخل نادي رياضي شهير بالغربية.
جريمة نادي زفتى الرياضي
داخل نادي زفتى الرياضي وقع الحادث المأساوي الذي أثار الفظع والذعر في نفوس الحاضرين، بعد أن أقدم طليق الضحية الذي كان يترقب خطواتها، وعلم بتواجدها بالنادي، وذهب إليها ويحمل بين طيات ملابسه أداة جريمته وهي "سكين" ليقرر به أن يتخلص من طليقته.
بداية القصة عندما ذهبت الضحية لنادي زفتى الرياضي لتستمع ببعض الوقت، وعندما علم طليقها ذهب إليها وعندما اقترب منها أخرج من ملابسه سلاح أبيض "سكين" وقام بطعن طليقته في رقبتها وجعلها تسقط على الأرض غارقة في دمائها.
واعتقد الجاني أنه بذلك أنهى المشاكل المتبادلة بينه وبين طليقته.
الواقعة
تمكن ضباط مباحث مركز شرطة زفتى التابع لمديرية أمن الغربية من إلقاء القبض على المدعو "أحمد.م" المتهم بطعن طليقته بسلاح أبيض في رقبتها بنادي زفتى الرياضي، وتم التحفظ عليه وإحالته إلى جهات التحقيق، ومتابعة حالة المجني عليها داخل المستشفى.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية قد تلقت إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بقيام شاب بالتعدي على طليقته بالضرب بسلاح أبيض سكين وطعنها في رقبتها ما أصابها بإصابات بالغة وذلك بالنادي الرياضي بمدينة زفتي، حيث سقطت غارقة في دمائها.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية ومباحث زفتى وشرطة النجدة وسيارة إسعاف لمكان الحادث، وتبين أن المجني عليها تدعى "شيماء.م"، وتم نقلها في حالة خطرة لمستشفى زفتى العام.
وتبين قيام طليقها بالتعدي عليها بالضرب بسكين في رقبتها لوجود خلافات أسرية بينهما، وتم ضبط المتهم وبحوزته السلاح الأبيض بعد محاولة هروبه.
وتحرر محضر بالواقعة، وقررت جهات التحقيق سرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة وسؤال شهود العيان، وتفريغ كاميرات المراقبة بالمنطقة التي شهدت الحادث بالنادي، وسؤال المجني عليها بالمستشفى فور تحسن حالتها، والتحفظ على المتهم واستمرار التحقيقات.