"مش عارفة أعيش من غيره".. طبيبة تطلب الخلع من زوجها المغترب
رغم عدم مقدرة السيدة سميرة.إ، صاحبة دعوى الخلع على العيش دون زوجها نبيل.ا، إلا أنها قررت الانفصال عنه والتقدم إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لإقامة دعوى خلع ضده، لاغترابه خارج البلاد، وعودته إليها 3 أشهر في السنة فقط، واشتياقها وعدم تحملها هذا الوضع.
قصة سيدة في دعوى خلع
قصة السيدة سميرة قد تبدو غريبة للبعض، والسبب غير مفهوم، فهناك من يتسائل لماذا ترغب في الانفصال عن زوجها نهائيا رغم اشتياقها إليه، والسبب يكمن في بعده عنها وعدم قدرتها على العيش بدونه، لكنها قررت أن تتخلص من الضغوطات والصعوبات التي كانت تواجهها بدونه، ولكى تتفرغ لعملها كطبيبة أسنان بعيدا عن أزمتها معه.
دعوى خلع بمحكمة الأسرة
بداية أزمة الزوجة جاءت عندما غادر شريك حياتها البلاد للعمل بالخارج، لتحسين دخله وتوفير حياة كريمة لهما ولأولاده في المستقبل، لكن لم يعلم بأن سفره هو بداية أزمته مع زوجته، حتى بدأت الخلافات بينهما حول اشتياقها وعدم تحملها بعده عنها وعمله بالخارج، فكانت تنتهي كل مشكلة بينهما بالتصالح ووعدها بأنه سيصحبها للعيش معه في أقرب وقت.
واستمرت الأيام بين الزوجين في حالة عدم استقرار بسبب كثرة الخلافات والمشاكل، جراء عودته لها 3 أشهر فقط في السنة، عكس رغبة الزوجة وعدم مقدرتها على تحمل العيش بدونه.
وقررت الزوجة الطبيبة إنهاء هذا الكم من التوتر والقلق والاشتياق لزوجها، بالتوجهه إلى محكمة الأسرة وإقامة دعوى خلع ضده، لشعورها باستحالة العيش في هذا الوضع معه، ولرغبتها في التفرغ لعمها والابتعاد عن الضغوطات والمشاكل التي سببها لها الزوج بغيابه عنها وتركه البلاد للعمل بالخارج، ومازالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة المختصة.