بسبب حرق المصحف.. الدنمارك تواجه عدة أزمات حكومية وبرلمانية
أفادت وسائل إعلام دنماركية، اليوم الخميس، بأن سبعة أحزاب معارضة دنماركية تسيطر على 72 مقعدا من أصل 179 في البرلمان احتجت على خطط الحكومة لفرض قيود على مظاهرات حرق المصحف.
وحسب هيئة الإذاعة الدنماركية، قال بيرنيل فيرموند، زعيم الحزب السياسي الوطني المحافظ “ناي بورجيرليج”، “نأمل أن نبلغ السلطات بأنهم وحدهم تمامًا في التفكير في أنه يجب علينا تقييد حرياتنا من أجل بعض العقيدة الدينية”.
وتعهدت الحكومة الدنماركية، الأحد الماضي، بالنظر في حظر حرق المصحف وغيرها من الأحداث المماثلة التي تسيء إلى الدين والثقافة وتهدد أمن المملكة.
كما وصفت السلطات حرق المصحف بأنه عمل عدواني ارتكبه عدة أفراد في الماضي.
وخلال الأشهر الأخيرة، نظمت العديد من مظاهرات حرق المصحف في الدنمارك والسويد.
ونددت معظم الدول الإسلامية بالمظاهرات، واستدعى بعضها سفيري السويد والدنمارك لإصدار مذكرات احتجاج.