تعرف على سبب تغطية منزل رئيس الوزراء البريطاني بقماش أسود
اعتقلت الشرطة البريطانية 5 أشخاص عقب قيامهم بتغطية منزل رئيس الوزراء البريطاني بقماش أسود احتجاجا علي سياسة حكومته للتنقيب عن النفط.
واعتقلت الشرطة البريطانية 5 أشخاص هم ثلاث رجال وامرأتين وتوجيه لهم تهمة إلحاق أضرار جنائية والتسبب في الإزعاج العام، فيما تم الإفراج عنهم لاحقا بكفالة.
وأكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عدم وجود رئيس الوزراء أو عائلته في المنزل وقت الحادث، مبينا أن العائلة تقضي عطلة في الولايات المتحدة.
وقالت شرطة شمال يوركشاير إن القوة أُبلغت بالحادث الذي وقع في دائرة منزل سوناك في حوالي الساعة 08:05 بتوقيت غرينتش يوم الخميس.
يذكر أن سوناك اشترى هذا المنزل بعد أن أصبح نائبا عن دائرة ريتشموند الريفية في عام 2015.
وتم بناء المنزل في عام 1826 ويضم حدائق واسعة، في عام 2021، تم منح إذن لإعادة تخطيط المرفق وإضافة حوض سباحة وصالة رياضية وملعب تنس.
ذكرت تقارير إعلامية اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، يخطط لإقناع دول فرنسا وألمانيا وإيطاليا وأسبانيا، بزيادة إنفاقهم العسكري إلى ٢% من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك من أجل التصدي لـ روسيا.
وذكرت صحيفة التايمز البريطانية في تقرير لها، الثلاثاء الماضي أن سوناك سيخبر أعضاء "الناتو" خلال قمتهم المنعقدة في العاصمة الليتوانية فيلينيوس بأن خطط جعل القوات المسلحة للحلف "أكثر فتكًا وقدرة على الانتشار" تبدأ "بالوفاء بالتزامها برفع الإنفاق الدفاعي".
وقال ريشي سوناك في تصريحات نقلتها صحيفة التايمز البريطانية، إن عبور آلاف الجنود الروس الحدود في فبراير من العام الماضي، كان بمثابة فصل جديد قاتم في تاريخ أوروبا والناتو.
وأضاف سوناك:"في الـ 500 يوم التي انقضت منذ ذلك الحين، شهدنا أفظع الجرائم والمآسي الإنسانية في أوكرانيا لكننا رأينا أيضًا تحالف الناتو يجتمع بشكل لم يسبق له مثيل لدعم كييف".
وأوضحت التايمز في تقريرها أن الجيش البريطاني سينشر تقريرًا دفاعيًّا جديدًا يتضمن عددًا من الإجراءات التي ستتخذها المملكة المتحدة لتحسين قدرة قواتها المسلحة على الاستجابة العسكرية وسرعة الانتشار.
ومن ضمن الإجراءات التي يتخذها الجيش البريطاني، إنشاء قوة استجابة عالمية جديدة لتعزيز الاستجابة للأزمات في وقت قصير إما من خلال التواجد الفعلي للقوات العسكرية وإما الانتشار بسرعة أكبر.
وفي تقرير آخر نشرته صحيفة وول ستريت جورنال سلطت الضوء على خطة التسليح الجديدة التي يسعى قادة حلف الناتو لتطبيقها في ظل زيادة التوتر مع الصين وروسيا.
وقالت الصحيفة الأمريكية في تقريرها، أن قادة دول حلف الناتو سيركزون خلال القمة المقبلة يومي 11 و12 في ليتوانيا، على إعادة بناء جيوشهم وقدراتهم العسكرية.
ومنذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، بدأت دول الغرب في ضخ الأسلحة إلى كييف، وذلك لمساندتها ضد موسكو، وهو ما أظهر القصور في الصناعات العسكرية لدول الناتو وأنها بحاجة إلى مزيد من التطوير لتلبية الاحتياجات بما يتماشى مع خطورة المرحلة الحالية.