عالم أزهري عن بيت الطاعة: مش موجود في الشريعة.. دا كلام أفلام
قال الشيخ أحمد ترك، من علماء الأزهر الشريف، إن مفهوم حق الكد والسعاية المقترح في قانون الأحوال الشخصية لا يعني أن تأخذ المرأة نصف ثروة زوجها، على غرار القوانين الغربية بحكم الزواج.
بيت الطاعة في الإسلام
وأضاف «ترك»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «المصري أفندي» عبر فضائية «المحور»، اليوم الجمعة، أن حق الكد والسعاية لا يعني هذا على الإطلاق، مشيرًا إلى مغالطات كثيرة بشأن مفاهيم النفقة والطاعة والكد والسعاية.
وأوضح أنه لا يوجد في الشريعة الإسلامية ما يسمى بـ«بيت الطاعة»، معقبًا: «مفيش حاجة في الشريعة اسمها بيت الطاعة».
وأشار إلى أن ما يسمى بـ«بيت الطاعة» فكرته أن الزوجة تمردت وغادرت بيت الزوجية بدون أسباب، فانخلعت عن مسؤوليتها، فالزوج يرسل للقاضي بأن زوجته غادرت منزل الزوجية وأنه ما زال ينفق عليها، فيرسل الزوج عبر القاضي إنذارًا على يد محضر يطالب الزوجة بالعودة للمنزل أو إيقاف النفقة عليها، متابعًا: «مش معنى بيت الطاعة أن البوليس يقبض على الزوجة وتدخل بيت زوجها بالعافية، ده كلام أفلام».
وبيّن «ترك» أن مبدأ الكد والسعاية يهدف لمعالجة بعض المشكلات التي قد تتعرض لها المرأة، إذ هناك بعض السيدات يتشاركن مع أزواجهن الثروة فعليًا ثم ينفصلان أو يتوفى الزوج وتكون الثروة باسم الزوج فقط، ما يهدر حقها في هذه الأموال، مؤكدًا أن قانون الأحوال الشخصية في مصر مأخوذ من الشريعة الإسلامية.